خطوات بسيطة لتجعلي زوجك الغاضب أهدأ
تاريخ النشر: 22/11/13 | 5:22تشتكى العديد من النساء من أن زوجها عصبي المزاج وكثير الإنفعال والتقلب، مما يؤثر عليها وعلى أبناءها، وترغب فى الحل النهائى الذى يريحها من هذه المشكلة نهائيًا، ويعتمد حل هذه المشكلة على الزوجة، فالزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تخرج زوجها من هذه الحالة إلى حالة أهدأ، وأن تحول هذا الغضب إلى طاقة مفيدة تسعدها وتسعد بها أبنائها، و قد تلجأ الزوجة في بعض الأوقات إلى بعض الحلول، كالخصام أو الشكوى من الزوج إلى الأقارب، لكن هذا الحل لن يجدي نفعًا، وقد يزيد من الانفعال وتوتر العلاقة التي نريد لها جميعًا أن تظل متماسكة وسعيدة.
بعض الحلول التي ستساعدكِ في إنهاء هذه الحالة، وإبدالها بالبهجة والفرح لإخراج زوجك من الحال السيء إلى الحال الذي يساعده على العمل ومساعدتك في تربية الأبناء.
في البداية أريد أن أخبركِ أن الدراسات النفسية أثبتت أنه لابد لكِ أن تحسدي نفسك على زوجك العصبي، وذلك لأن المرأة الذكية هي التي تفضل الزوج العصبي عن الزوج الهادئ المرح، وكان السبب في ذلك هو أن الرجل الهادئ المرح قد يكون رجلًا غامضًا وأكثر عنادًا من المزاجي، وأن المزاجي هو شخص يرى بعصبيته أنه يفرض شخصيته على المرأة، ومن هنا فعلى المرأة أن تعرف نقاط ضعف زوجها ومفاتيح شخصيته التي تستطيع أن تتعايش معه عن طريقها، فلكِ أن تعلمي أن الزوج العصبي من السهل التعامل معه وإقناعه، لكن عليكِ أن تعلمي ما يغضب زوجك حتى تتحاشي فعله، وما عليكِ فعله عندما يغضب.
تجنبى..
1- تجنبى أن تقولي له أن الأمر لا يستحق الغضب، أو أن تطلبي منه الهدوء، فهو في هذه اللحظة لا يحب أن يسمع هذه الكلمات واستبدليها بأن الأمر سيتغير وأن ما سيريده سيكون.
2- تجنبى أن تفعلي بعض الحركات أو النظرات التي تقول أنكِ تحقرين ما يفعل، أو ما يقول، فقد يكون لذلك أثر سيء وقد يزيد من حدة الغضب.
3- تجنبى التباطؤ في فعل ما يطلبه منك زوجك وهو غاضب، فهذا يزيد من نار غضبه فعليكِ أن تسرعي في ما يطلبه ولا تتأخري.
4- لا تشعريه أبداً أنك تتحدينه، فالرجل لا يحب أن تنظر له زوجته نظرة تحدي، بل قولي له أنه محق فهذا سيجعله يتحدث معكِ ليخرج ما في نفسه من ضيق وبذلك قد يهدأ.
5- تجنبى الإكثار من الاعتذار إذا شعرتي بأن ذلك يضايقه، فالاعتذار الكثير في بعض الأوقات يستفز الغاضب.
وعليكِ..
1- أن تطلبي منه في وقت هدوئه – لا في وقت غضبه-، أن يحكي لكِ عما يكرهه وحاولي ألا تفعليه، لأن ذلك سيكون سببًا لتفادى غضبه ولإعجابه وتقديره لما تفعليه من أجله.
2- أن تكوني مرحَة دائماً ومبتسمة، فالإبتسامة تفتح أبواب الفرح، فتتجاوزي مرحلة ضيقه وينسى الغضب وسينتبه حينها لما تقولين، فيساعدكِ ذلك على بدء المصالحة معه.
3- أن تتذكري أن المسؤليات التي في حياتك تتطلب منكِ أن تتأقلمي مع الغضب، فلا تدعي للغضب فرصه كى تهملي عملك أو منزلك وأطفالك.
4- أن تظهري حرصك على أن لا يكون غاضبًا، فسيكون لهاذا صدى الماء على الحديد الساخن.
5- أن تقنعي زوجك بحضور دورات تثقيفية أسرية، وإن كان ذلك صعبًا فابحثي على شبكة الإنترنت على أفلام فيديو أو كتب عن مواضيع الثقافة الأسرية، وكيفية حل المشكلات.
6- أن تبعدي الأطفال عن الزوج حين يغضب، فمن يعلم فقد يفعل الطفل شيء يزيد من الغضب.
7- أن تتذكرى دائماً أننا بشر، وكما أن لنا عيوب، فلنا مميزات، فحاولى معرفة مميزات زوجكِ ومدحه عليها، وذكريه دائماً ان معاملته لكِ بالخير توصية من الله، وكونى بجانبه وقت الشدائد، لتقوى بينكما العلاقة، ويصبح الحب هو الرابط الحقيقى بينكما.