عجبًا لهم…!

تاريخ النشر: 01/08/16 | 14:02

تنتابني الغرابة حينما أسمع أو أقرأ لأشخاص يعتبرون أنفسهم ملتزمين دينيا بالمقابل لا يتركون بابا للشر حتى أوجعوا قلوب من حولهم ثم أحبابهم ورفاقهم…
يشوهون صورة الناس ويشوهون صورة علماء الأمة الأشراف، وحتى يشوهون سمعة الأماكن على حساب أخرى …
كيف ؟
بصورة لبقة سلسة تسري في العقول كالسوسة التي تنخر بالأسنان دون حس أو إذن أو حتى طرق الأبواب…
وإذا ما وجه إليهم عبارة ( إتق الله) فيكون حالهم كمن وصفه الله ( أخذته العزة بالإثم) بل تجبر، تجرأ، وتطاول… فيسيل السم الذي تربص بالفؤاد وعشعش منذ أمد وبأدلة وهمية لا تسمن ولا تغني من جوع….لماذا ؟ لأنه يرى فقط ما أراد دون بصيرة، دون حسيب أو رقيب… فهو أعمى القلب كيف سيريه الله نورا ؟!
أشفق عليهم وأخشى أن يكون قد شملهم قوله تعالى (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا) …
ماذا نقول غير لا حول ولا قوة إلا بالله؟!!!
حسبي الله ونعم الوكيل بكل من تشابهت قلوبهم وألسنتهم وعقولهم وضمائرهم….

حنين إبراهيم إغبارية/ أم الفحم

588

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة