المالية تؤكد أن رواتب موظفي بلدية الطيبة بطريقها للدفع
تاريخ النشر: 18/11/13 | 22:00في إطار متابعته لملف بلدية الطيبة وموظفيها، أكدت المديرة العامة لوزارة المالية (ياعيل اندورن) في ردها على رسالة سابقة كان بعث بها إليها النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة/الحركة الإسلامية، بخصوص رواتب الموظفين المتأخرة لسنوات، أن الميزانيات المخصصة لهذا الغرض قم تم رصدها، وعليه فسيتم دفع مستحقات الموظفين في الفترة القريبة جدا.
وقال: "أتابع ملف بلدية الطيبة بشكل دائم خصوصا في قضيتين. الأولى، الانتخابات البلدية التي قرر وزير الداخلية تأجيلها دون مبرر بينما كان من المفروض أن تجري مع الانتخابات في كل السلطات المحلية في 22.10.2103، والتدهور المستمر في أوضاع البلدية بسبب فشل اللجان المعينة، وهي القضية التي يتم التحقيق فيها في مكتب مراقب الدولة بناء على طلبنا. الثانية، قضية حقوق الموظفين التي تأخر دفعها لسنوات في ظل تدهور الأوضاع المالية للبلدية في ظل اللجان المعينة المتعاقبة على إدارة بلدية الطيبة في السنوات العشرة الأخيرة، التي أدت إلى تعميق الأزمة المالية والإدارية بدل تخفيفها وإيجاد الحلول الإبداعية لها".
وأضاف: كنت في الفترة الأخيرة على اتصال مباشر مع لجنة موظفي بلدية الطيبة، حيث وقفت على تفاصيل الأزمة المتعلقة برواتبهم ومستحقاتهم المختلفة. اتصلت بمكتب وزير المالية لفحص الموضوع، وجهت على أثر ذلك رسالة تلخص القضية، مع وعد منهم بفحص الموضوع بشكل معمق خلال فترة قصيرة والوصول فيه إلى حلول جدية.
وأكد النائب صرصور: في جوابها على رسالتي بخصوص مستحقات موظفي بلدية الطيبة المتأخرة لعشر سنوات عامة ولثلاث سنوات فعليه، فقد أكدت المديرة العامة لوزارة المالية أنه وعلى ضوء الاتفاق الذي تم إبرامه مؤخرا بين الدولة والمؤتمن والبلدية، فقد أزيل آخر المعوقات في طريق دفع مستحقات موظفي البلدية، وإغلاق هذا الملف الذي لطالما شكل ثقلا أخلاقيا وماديا معا. كما اكدت المديرة العامة للوزارة أنه قد تم تخصيص الميزانيات المطلوبة لتغطية هذه المستحقات كاملة. بهذا أتوجه بالتهنئة لموظفي بلدية الطيبة على نضالهم الطويل لتحقيق أهدافهم المشروعة، والذي لولاه لما وصلت الأمور إلى هذه النتيجة المشرفة التي أرجو ألا تتعرض لمؤامرة جديدة غير متوقعه. كما وادعو كل المعنيين بالطيبة والحريصين على مصلحتها إلى التوحد الكامل لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه المدينة واهلها، فهي بحاجة إلى هذا الجهد الجماعي حتى تحقق الانتصار.