تقاعد فيرجسون يساعد اليونايتد على اقناع "روني" بالبقاء

وافق المهاجم الدولي الإنجليزي "واين روني" على مواصلة مسيرته الكروية مع مانشستر يونايتد، والتوقيع على العقد الجديد المقدم من إدارة النادي بشكل مبدئي منتصف هذا الأسبوع بعد سلسلة من التكهنات التي كادت تعصف باللاعب خارج مسرح الأحلام. وسينتظر عشاق الشياطين الحمر الإعلان الرسمي عن الصفقة الجديدة بين اللاعب والنادي خلال الأسابيع القليلة المتبقية من 2013.

مستقبل واين روني أحاطت به الكثير من علامات الاستفهام بسبب الخلاف الحاد الذي نشب بينه وبين المدرب المخضرم "سير أليكس فيرجسون"، واعتقد الأنصار زوال الخطر عقب تقاعد فيرجسون لكن الأمور زادت سوءاً بتولي "ديفيد مويس" المسؤولية وتصريحه بتلك الكلمات الشهيرة بأن "فان بيرسي" هو المهاجم الأول للفريق ودور روني سيقتصر على حل الأزمات في حالة إصابة أو إيقاف المهاجم الهولندي!.

إلا أن مويس بذكاء وحنكة تمكن من استعادة مستوى واين روني وتركيزه داخل الملعب، ليعزز آمال مانشستر يونايتد في الاحتفاظ باللاعب لفترة طويلة قادمة قد تتجاوز الثلاثة مواسم.

مصادر مقربة من واين روني أكدت أنه سيبقي جميع الخيارات مفتوحة عند التوقيع على عقد جديد، فمن المنتظر ألا يوقع لمدة طويلة يتعرض فيها للاحتكار من مانشستر يونايتد حسب ما أكدته صحيفة ميرور سبورت البريطانية في عددها الصادر هذا الأسبوع.

وعرضت إدارة مانشستر يونايتد تحسين الراتب الأسبوعي لروني من 200 ألف جنيه إسترليني لـ 250 ألف جنيه إسترليني لإقناعه بالتوقيع على عقد طويل الأمد.

إضافة مبلغ 50 ألف إسترليني في الأسبوع على الراتب القديم لروني سيكون لها أثر بالغ الأهمية على قرار اللاعب في التوقيع لعدة سنوات، فقد شعر أن قيمته قلت عند الإدارة بعد انضمام روبن فان بيرسي الذي كسر سقف الأجور بعد مجيئه من آرسنال للحصول على راتب أسبوعي 230 ألف إسترليني.

وينظر عشاق مانشستر يونايتد إلى واين روني على أنه الملهم الحقيقي للفريق وصاحب الفضل في معظم الانتصارات التي حققوها حتى الآن بعد البداية المخيبة للآمال، حيث سجل 7 أهداف وصنع 6، وهذا ما لم يفعله أي لاعب حتى الجولة ال11 من البريميرليج.