مركز بديل ينظم جولة تشبيك واسعة في أوروبا
تاريخ النشر: 19/11/13 | 7:27نظم بديل – المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين جولة تشبيك في أوروبا شملت كل من سويسرا، بلجيكا، هولاندا، المانيا، وفرنسا. هدفت هذه الجولة التي امتدت من 29 تشرين الأول إلى 13 تشرين الثاني إلى المشاركة في جلسات المراجعة الدورية لانتهاكات إسرائيل من قبل الامم المتحدة، والتحشيد على مستوى البرلمان الأوروبي، وبشكل أساسي إلى تأسيس شبكة فلسطينية عالمية للدفاع عن الحقوق غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين والمهجرين إلى ديارهم الأصلية.
إلى جانب التحشيد السابق للجلسة، شارك بديل في جنيف في جلسة المراجعة الدورية لممارسات إسرائيل المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، كما وقام بتنظيم فعالية جانبية في نفس يوم الجلسة 29 تشرين الاول، سلط الضوء على سياسات التهجير المستمر التي تمارسها اسرائيل على جانبي الخط الأخضر. وقد كان لهذه الفعالية اثر جيد على تدخلات بعض الدول ومرافعاتهم خلال الجلسة الرسمية. كما والتقى بديل بعدد من المؤسسات الدولية مثل مفوضية حقوق الإنسان، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين وعدد آخر من المؤسسات السويسرية.
وفي بلجيكا، شارك بديل ضمن طاقم اللجنة الأوربية للتنسيق حول فلسطين في يومي التحشيد والتدخل لدى أعضاء البرلمان الاوروبي، حيث تم الالتقاء باكثر من عشرين برلمانيا من دول مختلفة.
وفي كل من بلجيكا وهولاندا والمانيا وفرنسا، التقي بديل مع عدد من الفعاليات والمؤسسات وممثلين عن الجاليات الفلسطينية وعدد من النشطاء في كل بلد؛ حيث تم طرح ومناقشة فكرة تأسيس الشبكة العالمية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية. وقد لاقت هذه الفكرة قبولا وترحيبا جيدين، واستعدادا عاليا للعمل. هذا وقد تم الاتفاق على متابعة العمل والتنسيق، حيث يؤمل إطلاق الشبكة خلال ربيع عام 2014.
يذكر أن الشبكة الفلسطينية العالمية للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين هي شبكة تنسيق عملية تهدف الى توحيد جهود الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في كل من فلسطين التاريخية والوطن العربي والعالمي اجمع وذلك بهدف الارتقاء بمستوى أداء الفعاليات المدنية والمجتمعية والحقوقية الفلسطينية في مجال الدفاع عن الحقوق غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة. كما وتهدف الشبكة الى تركيز الجهود للضغط على أصحاب القرار لتغير سياساتهم بما يضمن احترام وتطبيق الحقوق الفلسطينية في ظل حالة التعنت الإسرائيلي والضعف الفلسطيني والعجز الدولي.