مطالبة بتسهيل اقتناء أجهزة السمع لذوي الإعاقات السمعية
تاريخ النشر: 19/11/13 | 7:55شارك النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) صباح اليوم في جلسة خاصة للجنة الصحة والرفاه البرلمانية، بمناسبة يوم الصُمّْ وضعاف السمع العالمي، حول موضوع (تقليص الفترة الزمنية لإجراء الفحوصات السمعية والحصول على أجهزة السمع من صناديق المرضى بما في ذلك المحتاجين من جيل 18 حتى 65 عامًا).
النائب إغبارية قال في كلمته، أن وزارة الصحة قد أدخلت في السنين الأخيرة تعليمات لصناديق المرضى ذلّلت فيها الكثير من الإشكاليات لضعاف السمع، ولكن هذا النظام تعارض بين توصية الطبيب المعالج بجهاز السمع الملائم وبين سعر هذا الجهاز الذي تتحكّم به الشركة التي تسوّقه بسعر باهظ الثمن من أجل الربح المادي، ومن جهة أخرى اضطر ضعاف السمع بناء على تعليمات وزارة الصحة ونظام صناديق المرضى لإجراء الفحوصات في عدد محدود من عيادات السمع المختصة التابعة لها، ولا يسمح للمرضى إجراء الفحوصات في عيادات مستقلة، وبالتالي يعاني ذوو الإعاقات السمعية من قضاء فترة انتظار طويلة تمتد إلى أشهر وتكبد المصاريف الباهضة ومعناة السفر الطويل.
وأكد إغبارية على ضرورة مساعدة شريحة الصمّ في المجتمع الاسرائيلي بشكل عام وخاصة في ضواحي البلاد والمجتمع العربي، من خلال تأهيلهم والارتقاء بهم للانخراط في العلم والعمل وتطوير الانظمة والإجراءات القانونية والتشريعية لدمجهم في مختلف مجالات الحياة وخاصة في التعليم الأكاديمي، وذلك لا يمكن تحقيقه دون رفع مستوى المعرفة لدى المواطنين، وزيادة عدد المعالجين المتخصصين في التواصل مع المرضى والزيارات الدورية لهم لعيادات صناديق المرضى لتقريب الوقت والمسافات، وكذلك زيادة عدد العيادات المختصة الفاحصة في كافة مناطق البلاد وخاصة في الوسط العربي المُهمَل، حيث من المفروض تعليم لغة الإشارات لذوي الإعاقات السمعية من الطفولة، الأمر الذي يساهم في اندماجهم في المجتمع بشكل أفضل.
وأشار إغبارية إلى أهمية استخدام تجارب الشعوب في التعامل مع شريحة الصم، والنموذج الأفضل هو في المانيا حيث ثبتت في الشوارع والمؤسسات العامة أجهزة ألكترونية صوتية تساعد ذوي الإعاقات السمعية بالإضافة إلى التسهيل اللوجستي الذي يساهم في تحركهم وتنقلهم بحرية دون معيقات.
وطالب إغبارية بزيادة التمويل في السلة الطبية لتمكين ذوي الإعاقات السمعية من اقتناء أجهزة السمع الملائمة دون التقيد بثمنها، وشمل هذه التسهيلات في كتاب تعليمات المدير العام لوزارة الصحة.