النائب اغبارية يطالب بمضاعفة ميزانية الصحة والرفاه
تاريخ النشر: 20/11/13 | 1:22مرة أخرى يعود موضوع الأطفال الرضيعين (الخدّج) على طاولة البحث في الكنيست أمس الثلاثاء، بمناسبة "يوم الخدّج العالمي" وما ينتج من مخاطر ازدياد نسبة ولادة الخدّج في إسرائيل ونسبة الوفيات العالية المقلقة وخاصة في الوسط العربي وفي منطقة النقب بالتحديد.
في اقتراحه على جدول أعمال الكنيست انتقد النائب د. عفو إغبارية هيئة الكنيست العامة التي لا تولي الاهتمام الكافي في معالجة هذا الموضوع والقضايا الخدماتية الاجتماعية الأخرى، مشيرًا للحضور الهزيل في عدد أعضاء الكنيست في القاعة، خلال بحث موضوع شائك من هذا النوع يتعلّق بأرواح أكثر من مئة ألف مولودا خدّجًا في إسرائيل وأن العدد بازدياد طرديّ سنة بعد أخرى. وقال إغبارية: "كما يبدو أن الأهم لبعض أعضاء الكنيست الانشغال في برايمرز أحزابهم وفي القضايا التحريضية الأخرى لكسب الربح الانتخابي فقط".
وقال إغبارية، أنه كان مسرورًا عند سماع رئيس نقابة الأطباء ليئونيد إدلمان يقول بأن عدد الأطباء المتخصصين بولادة الخدّج في إسرائيل قد ارتفع لـ23 طبيبًا، الأمر الذي يبعث إلى القليل من الارتياح، لأن عدد الأطباء الحالي لا يلبي الوصول للمستوى المطلوب، فلا تزال المؤسسات الطبية بحاجة إلى كوادر مهنية متخصصة أكبر لتغطية كافة مناطق البلاد وخاصة في منطقة النقب.
ووجّه إغبارية كلمة لوزيرة الصحة يعيل جيرمان المتواجدة في القاعة قائلاً: "هناك فائضا في ميزانية الدولة غير مستغل، ولا تزال ميزانية وزارة الصحة بشكل عام شحيحة لا تلبي متطلبات وحاجات المواطنين من حيث الخدمات الطبية والصحية، وبالتالي على وزارة الصحة أن تضغط على وزارة المالية لمضاعفة ميزانية الصحة والرفاه، لأن كل الأخبار والمستجدات في تطور الطب والعلاج والأدوية الشافية من الأمراض الصعبة والنادرة في العالم، تؤكد أنه بالإمكان إنقاذ حياة الناس، وهذا لن يحصل دون مضاعفة حصة السلة الطبية وسلة الأدوية، الأمر الذي وعد به نائب وزير الصحة السابق يعقوب ليتسمان في الدورة البرلمانية السابقة".
وأشار إغبارية، أن مكتبه البرلماني يعدّْ بحثا دراسيًا واسعًا بالأرقام، بالتعاون مع مركز الأبحاث في الكنيست حول نسبة الوفيات العالية بالخدّج في إسرائيل وخاصة في منطقة النقب والوسط العربي، وفي أوساط الشرائح الفقيرة في المجتمع الاسرائيلي بشكل عام، وتدل الإحصائيات الأولية بأن الأسباب الرئيسية تعود إلى النقص بالملاكات، والنقص بالأطباء والممرضات والعيادات المعالجة لتقريب المسافات للمرضى والقيام بالعلاج الملائم.