مناشدة أصحاب القلوب الرحيمة لمساعدة "ساجدة"
تاريخ النشر: 20/11/13 | 5:00ناشدت مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون في بيان لها وصل نسخة منه لموقعنا حيث ناشدت المؤسسة أصحاب القلوب الرحيمة بمد يد العون للفتاة ساجدة 15 عاما من قرية بيتونيا قضاء رام الله، وجاء في بيان المؤسسة:"ساجدة فتاة في عمر الزهور من قرية بيتونيا قضاء رام الله قدر لها أن تذبل قبل أوانها. تلف حجابها على رأسها وتحاول قدر استطاعتها إخفاء اكبر قدر ممكن من جبهتها ولو استطاعت أن تخفي عينيها لفعلت كل ذلك خوفا من أن يكتشف احدهم خلو عينيها من الرموش أو الحواجب بل وحتى خلو رأسها جميعه من الشعر. هيفاء أم ساجدة والتي شاءت الأقدار أن تتزوج عام 1994 برجل يكبرها بعشرين سنة وهو يعاني من إعاقة في قدمه اليسرى وأمراض مزمنة وضعف نظر وتسوء حالته عاما بعد عام حتى أصبح لا يقدر على العمل بل وأصبح عالة على الأسرة ناهيك عن الصراخ والضرب لزوجته وبناته فهو غير مسئول عن تصرفاته ولا يتحمل مسؤوليات أسرته. وهي مصابة بمرض السرطان وأجرت عملية استئصال للثدي وأخرى للرحم وقرر لها الأطباء عملية (دسك) ولكنها خائفة من إجراء العملية بسبب وضعها الصحي وخوفا من عدم نجاح العملية فمن لأولادها من بعدها فهي المعيل الوحيد لهم وان لم تعمل في تنظيف البيوت فلن يأكلوا ولن تستطيع تامين مصاريف الغداء والدواء لهم". وتابعت مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون في بيانها :"قابلناها وعلامات الحيرة واليأس تنهش قلبها، بصوت حزين بدأت تحدثنا عن حالة ابنتها قائلة: "ساجدة عمرها 15 سنة الآن كانت فتاة جميلة ومرحة ووهبها الله شعرا اسودا ناعما طويلا كانت تعتني به جيدا بدأت مشكلتها عندما كانت في الصف الثاني الابتدائي وكانت تمشط شعرها قبل الذهاب إلى المدرسة وإذا بشعرها يتساقط بشكل كثيف تقول الأم حاولت منعها من تمشيطه وطلبت منها لبس الحجاب والذهاب إلى المدرسة وفي اليوم التالي حاولت أن أمشطه لها وإذا به يخرج جميعه في يدي كانت الصدمة كبيرة بالنسبة لنا، اعتقدنا أنها حالة مؤقتة عابرة والزمن كفيل بالعلاج ذهبت بها إلى الأطباء وعملت لها الكثير من الفحوصات والحجامة ولكن دون جدوى وما ينغص علينا أن فحوصات هرمون الشعر سليمة وهو نشيط ويعمل مئة بالمائة.
حالة ساجدة النفسية تسوء يوما بعد يوم وأصبحت حزينة كئيبة وعصبية وتشعر بالغيرة من أخواتها. جدير بالذكر أن أسرة ساجدة جميعها تقاسي هموم الحياة رزقت هيفاء بطفلتيها التوأم سمر وسحر عام 1998 ثم ساجدة عام 1999 تلتها سهر عام 2002 ثم الولد مؤمن عام 2003 لهيفاء معاناة مع أولادها جميعهم فثلاثة منهم يعانون من حول وطول نظر في كلتا العينين وبحاجة للبس نظارة وفحوصات باستمرار ولعلهم ورثوا هذا المرض من أبيهم، وإحدى الفتيات تعاني من ارتداد البول والتخوف من إصابة الكلية لذلك فهي بحاجة لمتابعة وعلاج باستمرار. لم تتوقف المعاناة عند هذا المشوار الصعب. ولكن رغم ألمها ومعاناتها ما زالت تقاوم وتتحدى الصعاب من اجل إعادة البسمة لابنتها ساجدة فهي لم تفقد الأمل بالرغم من مرور خمس سنوات على مرضها وتقول لكل داء دواء وحلمها أن تتمكن من الوصول إلى مستشفيات الداخل المختصة بأمراض الجلد ولكن ضيق الحال يمنعها من الوصول إليه من اجل فحص الغدد ناهيك عن أجرة المواصلات والفحوصات وتكلفة الأدوية.
لذلك فهي تناشد أصحاب القلوب الرحيمة أن يجودوا عليها بكرمهم وسخائهم لعلها تؤمن مبلغا من المال يمكنها من طرق هذا الباب والذي تعتبره الأخير في علاج ابنتها". واختتمت مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون بيانها :"فتعالوا بنا يا أصحاب القلوب الرحيمة نجود على هذه الأسرة الفقيرة المسكينة توفر لهم ثمن الغذاء والدواء ونتصدق عليهم من طيب مالنا لنوفر لهم حياة كريمة طيبة ونعيد البسمة لوجوههم والفرحة لقلوبهم فأفضل العبادة سرور تدخله على قلب مسلم. من أحب أن يغدق عليهم من أريج رياحينه ويسقيهم من جداول عطائه نرجو التوجه للأخ رائد زعبي مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون –الناصرة ".
الرجاء وضع رقم هاتف او رقم حساب للتبرع
شكرا لموقع بقجة على طرح مثل هذه المواضيع وأتوجه اليكم بكتابة العنوان أو رقم الهاتف من أجل التبرع وبارك الله بكم
انشالله رب العالمين بشفيها
بارك الله بالقائمين على الموقع لاهتمامهم بمثل هذه المآسي وادامهم عزا” وفخرا” دهرا” وعمرا
حبذا لو تقوموا بكتابة عنوان او رقم هاتف ليتسنى للمعنيين التواصل مع الوسؤولين
اولا. انشاء الله انه يشفيها ويمد بعمرها هي واسرتها. وثانيآ شكرا للعاملين على موقع بقجه على طرح مواضيع ومشاكل انسانيه مثل هالموضوع حتى يتسنى للناس فاعلي الخير ان يساهموا بعمل انساني لمساعده هذه الفتاه واخيرا نطلب من اداره الموقع نشر رقم تلفون الشخص المسؤول عن جمع التبرعات لنتواصل معه وشكرا
شكرا لموقع بقجه بارك الله بكم نحن نفتخر بكم. لو ذكر رقم حساب او تليفون لكان افضل. لا حول ولا قوه الا بالله. العظيم