مقتل مدنيين بإنفجار شرقي أفغانستان

تاريخ النشر: 06/08/16 | 12:25

أفاد مصادر خارجية في أفغانستان بأن عشرة مدنيين قُتلوا أمس الجمعة في انفجار عبوة ناسفة في مديرية تشمكني بولاية باكتيا (شرقي البلاد).
وقال المراسل حميد الله محمد شاه إن من بين القتلى خمسة من عائلة واحدة.
وأضاف أن الضحايا العشر سقطوا عندما اصطدمت سيارتهم، التي كان يقودها أحدهم ويُدعى د. إحسان الله، بقنبلة زُرعت على جانب الطريق.
وأوضحت السلطات المحلية أن المدنيين العشرة قُتلوا أثناء عودتهم إلى مدينة قارديز عاصمة الولاية.
ولم تعلن أية جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث، غير أن السلطات المحلية تُلقي دائما اللوم على حركة طالبان، قائلة إنها هي المسؤولة عن زرع القنابل على جوانب الطرق الرئيسية في المنطقة.
وتنفي طالبان -من جانبها- هذه المزاعم، بينما أشار تقرير للأمم المتحدة نُشر قبل أسبوعين أن 60% من القتلى المدنيين في أفغانستان سقطوا نتيجة هجمات للحركة.
وأمس الأول الخميس تحطمت مروحية عسكرية باكستانية كانت في طريقها إلى روسيا لإجراء صيانة عندما اضطرت لهبوط اضطراري في إقليم لوجار المضطرب بأفغانستان الذي تسيطر عليه طالبان.
وأكد قائد بارز في طالبان أمس الجمعة -طلب عدم نشر اسمه- أن الركاب الذين كانوا على متن المروحية، وهم ستة باكستانيين وفني روسي، بحوزة الحركة. مشيرا إلى أن المفاوضات جارية لتسليمهم.
وفي يوم الخميس نفسه، أُصيب ستة سياح أجانب في هجوم مسلح على سيارتهم أثناء مرورها في إقليم هرات (غربي أفغانستان).
وقال جيلاني فرهاد المتحدث باسم حاكم هرات إن المجموعة كانت تضم 12 شخصا على الأقل هم ثمانية بريطانيين وثلاثة أميركيين وألماني واحد.
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد في تغريدات على تويتر إن الحركة قتلت “الغزاة” الأجانب، وكذلك سبعة “عبيد” من الجنود الأفغان.

Untitled-1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة