مئات طلاب العلم يتوافدون للأقصى يوميا
تاريخ النشر: 20/11/13 | 23:00قالت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات في بيان لها امس الأربعاء ان "مئات الطلاب من الداخل الفلسطيني والقدس الشريف والطالبات يتوافدون يوميا الى المسجد الأقصى المبارك للمشاركة عبر مشروع إحياء مصاطب العلم التي تقوم عليها مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات.
وجاء في البيان:"يتمركز طلاب وطالبات مصاطب العلم في العديد من مصاطب المسجد الأقصى المبارك وبالقرب من المصلى القبلي ومحيط المصلى المرواني وبجانب باب التوبة حيث ينهلون من العلوم الشرعية التي يلقيها ثلة من المدرسين الأكفاء، مع انتشار الحلقات في أرجاء المسجد الأقصى بالعشرات".
وتابع البيان "ما زالت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات تقوم على العديد من المشاريع التي تعمر المسجد الأقصى، ومن أهم هذه المشاريع "جولات مدارس القدس" الذي يستقطب طلاب القدس على اختلاف أعمارهم، وتقوم المؤسسة بإرشادهم داخل المسجد الأقصى لتوثيق تاريخ الأقصى والقدس، وقد أم اليوم ما يقارب 500 طالب وطالبة من مدرسة الفرقان من شعفاط ،مدرسة سمهر من الطور، مدرسة شذى الورد من بيت حنينا، وجدير بالذكر أن مشروع جولات المدارس يدخل عامه الثاني وسط اقبال هائل من مدارس القدس الشريف".
وفي نفس السياق "تأتي هذه المشاريع في ظل اقتحامات متتالية من قبل المستوطنين وعناصر المخابرات حيث شهد اليوم اقتحام 66 مستوطنا ورجل مخابرات من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من الشرطة، كما ما زالت شرطة الاحتلال تمنع 4 أخوة وأخوات من دخول المسجد الأقصى وهم: الأخ ساهر غزاوي، الأخ عزيز العباسي، الأخ صلاح شرفا ،الأخت أم أيهاب وكلهم ضمن مشروع مصاطب العلم، كما قامت شرطة الاحتلال اليوم باعتقال الشاب رامي مغربي أحد طلاب مصاطب العلم وما زال معتقلا حتى كتابة هذا البيان".
وقال مدير المؤسسة د. حكمت نعامنة: "بحمد الله مشروع مصاطب العلم ما زال يستقطب مئات الطلاب والطالبات من الداخل والقدس، حيث يقوم هؤلاء الطلاب والطالبات بتلقي العلم الشرعي في أقدس بقعة في فلسطين وهذا من أبسط الحقوق، كما ونثمن دور مدارس القدس الشريف في تجاوبهم معنا وتنظيم هذه الجولات المدرسية في الأقصى فهذا سوف يزرع في قلوب أبنائنا حب الأقصى".
وعن ممارسات الاحتلال ومنع الطلاب واعتقالهم قال:"الاعتداءات اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك من اعتقال ومنع وابعاد لن تثنينا أبدا عن ممارسة حقنا الطبيعي في الصلاة بالمسجد الأقصى واعماره بالمصلين، وهذه الممارسات جبانة وظالمة لا يبغون من ورائها إلا تنفيذ مخططاتهم المسمومة في فرض السيطرة على المسجد الأقصى وتحقيق مآربهم الخبيثة التي اتفقوا عليها عسكرا وحكومة بجعل قسما كبيرا من المسجد نصيبا لليهود".