الطيبي:المثلث يعاني من الإهمال والتمييز
تاريخ النشر: 06/07/11 | 1:08طرح النائب احمد الطيبي على جدول أعمال الكنيست أمس الثلاثاء وذلك بوجود وزير التعليم جدعون ساعر قضية النقص الكبير في روضات الأطفال في البلدات العربية عامة، وفي منطقة المثلث خاصة . حيث جاء في خطاب الطيبي: “نحن نكرر طرح هذه القضية لأنها لم تُحل حتى الآن مما يدب على وجود خلل، وهناك عائلات تعاني من ذلك، انعدام أطر الأطفال من روضات وبساتين في منطقة المثلث، حيث آلاف الأطفال في الأعمار 3- 4 سنوات (7,269 طفلاً 4,046 منهم في روضات خاصة والباقي بدون اية اطار) ليسوا في أطر رسمية معترف بها، أو أنهم في أطر خاصة لا تفي بالمعايير المطلوبة, منطقة المثلث تحديدا تعاني وتدفع الثمن بسبب قربها في البلدات اليهودية فهي تُستثنى من التطوير، كما أنها خارج عمل وزارة تطوير النقب والجليل وفقاً لتعريفها، وهذا ما رد به ايضاً الوزير سيلفان شالوم عندما طالبناه بتطوير المثلث”.
وأضاف الطيبي: منطقة المثلث تنقصها البنية التحتية، منظومة الشوارع، المياه، غرف دراسية، روضات أطفال ، أماكن عمل، حتى المؤسسات الرسمية كالتأمين الوطني خرجت منها, إن الخدمات التي تُقدم لأطفال آخرين في هذه البلاد ، لا تُقدم لأطفال المثلث مثل الطيبة، كفر برا، زيمر، باقة، جت ، كفر قاسم، الطيرة، جلجولية، ميسر ، ام القطف، قلنسوة,كما تطرق الطيبي في حديثه إلى أهمية هذه الروضات لتمكين النساء الأمهات من الخروج الى سوق العمل، وبأن الروضات الخاصة باهظة الثمن تشكل عبئاً على العائلة العربية لذلك يجب على الوزارة تأمين روضات عامة.
وكان رد وزير التعليم جدعون ساعر عرض عدد الروضات في البلدات العربية عامة، ولكنه أضاف بأنه سيتم خلال السنوات الثلاث القادمة ضم البلدات التي تندرج في تدريج اجتماعي اقتصادي مستوى 3، وهي ليست مناطق أفضلية قومية مثل قرى الشمال، الى البلدات التي تتلقى دعماً لتغطية تكاليف الروضات، بحيث تصل نسبة الدعم الى 80% في ختام السنوات الثلاث، بشكل تدريجي، وهذا يشمل الطيبة وكفر برا وجلجولية وكفر قاسم وأبو غوش. وسيتم تأمين الميزانية لهذا الدعم للعائلات لتغطية نفقات الروضات، في موازنة العام القادم, تم التصويت فيما بعد على اقتراح النائب الطيبي، وتمت المصادقة على مطلبه بنقل التداول بالقضية في لجنة التعليم البرلمانية.