إطلاق سراح الخطيب بعد إعتقاله بتهمة التحريض
تاريخ النشر: 09/08/16 | 7:58
نقلا عن صفحة الشيخ كمال خطيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تم في ساعات أمس الاثنين إعتقال الشيخ كمال خطيب من بيته الكائن في كفركنا وأخذه لمحطة الشرطة الإسرائيلية في القشلة بصدد التحقيق معه بتهمة “التحريض على العنف والعنصرية” عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد تحقيق دام معه ثلاث ساعات، تم الإفراج عنه من مركز التحقيق في مقر الشرطة القطري قطاع الشمال في الناصرة، كان قد صدر قرار بتوقيفه لمدة 24 ساعة لكن بعد ذلك تم تحويله الى قرار بالحبس المنزلي لمدة 5 أيام.
وفي تعليق للشيخ كمال قال مبتسما لدى خروجه: كلمة الحق سنقولها ودفاعنا عن أرضنا ومقدساتنا سنواصله وليغضب من ذلك من يغضب !
هذا وعممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري في بيان لها حول الموضوع وصل عنه نسخة لموقع بقجة جاء فيه ما يلي: إستمرارا لتوجهات الصحافيين والاستفسارات والتقارير المختلفة حول الشيخ كمال الخطيب من كفر كنا وهو نائب رئيس الحركة الاسلامية الشق الشمالي الذي تم حظره قبل اشهر واخراجه من حيز القانون، اصادق على خبر التحقيق مع الشيخ الخطيب مساء البارحة الاثنين بشرطة الشمال وذلك في شبهات ما تتعلق بملف تحقيقات جاري هناك وبحبث تم لاحقا اطلاق سراح الشيخ الخطيب بشروط مقيدة تضمنت الحبس المنزلي التام لمدة 5 ايام مع افساح المجال امامه للخروج الى الصلوات في المسجد المجاور لمنزله هناك. اضف لذلك، عودة لحقوق وخصوصيات الفرد واعتبارات قانونية اخرى ذات الصلة وصحيح لهذه المرحلة لا يمكننا الخوض باي تفاصيل اخرى ذات الصلة.
الصورة من صحفة الشيخ كمال خطيب عبر الفيسبوك
