النائب صرصور: وزير المعارف يَعِدُ بتحسين وضع تعليم الدين الإسلامي بالمدارس العربية
تاريخ النشر: 21/11/13 | 2:25في جوابه على استجواب كان وجهه الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة/ الحركة الإسلامية، لوزير المعارف (شاي بيرون)، حول تعليم الدين الإسلامي وضرورة تطويره، أكد الوزير على أن طواقم خاصة تعكف في هذه الأيام على وضع الخطط وتقديم التوصيات بهذا الشأن، بهدف تحسين تعليم الدين الإسلامي وتطويره بما يتلاءم والأوضاع الراهنة للمسلمين في الداخل، وبما يجيب على الكثير من التحديات التي يواجهها هذا المجتمع.
وقال: "أتابع موضوع تعليم الدين الإسلامي منذ سنوات، حيث أعمل على إقناع الوزراء المتعاقبين على ضرورة التعامل مع هذا الموضوع بالجدية والمهنية المطلوبة، خصوصاً وأن موضوع تعليم الدين الإسلامي يعاني منذ عشرات السنين من ضعف واضح، وتعامل غير جدي في الحد الأدنى، الأمر الذي أبقى تعليم الدين الإسلامي في قاع أولويات المناهج والمدارس العربية رغم أهميته في صياغة الشخصية المسلمة، وإعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر التي تجتاح هذا المجتمع".
وأضاف: "توجهت مؤخراً إلى وزير المعارف الحاخام (شاي بيرون)، وطالبته بمعالجة موضوع تعليم الدين الإسلامي في المدارس العربية بالشكل المطلوب من خلال تحقيق مجموعة من المطالب: الأول: تحديد ساعتين تعليميتين دين إسلامي للمدارس الابتدائية والإعدادية كحد أدنى. الثاني: اعتماد وحدتين تعليميتين في ال دين الإسلامي في المدارس الثانوية. الثالث : الاعتراف بموضوع الدين الإسلامي كموضوع تخصص بمستوى 5 وحدات تعليمة في الجامعات. كما وحذّرْتُ من المنحى الذي تحدث عنه وزراء سابقون حول المزج بين الدين الإسلامي والتراث العربي، حيث أن التراث يتم تدريسه بطريقة أو بأخرى في إطار مادة التاريخ أو اللغة العربية، وعليه فلا مكان لتحميله على كاهل تعليم الدين الإسلامي".
وأكد النائب صرصور على أن: "الوزير أكد في جوابه على وجود طواقم متخصصة تعكف هذه الأيام على دراسة القضية بشكل معمق، وستقدم توصياتها في اقرب وقت ممك، حيث سيأخذ الاقتراحات المقدمة بعين الاعتبار".
يذكر أن الشيخ صرصور، وبالتعاون مع الدكتور محمود مصالحة، يولي هذا الموضوع اهتماما خاصة منذ دخوله الكنيست، حيث تواصل مع وزراء المعارف السابقين بهذا الخصوص.