لجنة المتابعة تدين الملاحقة السياسية للشيخ خطيب
تاريخ النشر: 10/08/16 | 0:00بركة: وتخطئ المؤسسة الحاكمة باعتقادها أنها قادرة على تمرير مخططها التدجيني، فنحن انتصرنا في معركة البقاء والهوية ولن نتراجع
تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الملاحقة السياسية الخطيرة للشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، الذي فرضت عليه الأجهزة المخابراتية، اليوم الثلاثاء، الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام، وتقييد حركته، بأن يكون خروجه من البيت فقط لغرض التوجه الى المسجد لأداة الصلاة. بعد تحقيق استفزازي تعرّض له الشيخ خطيب الليلة الماضية.
وقالت المتابعة، إن هذا التحقيق الاستفزازي، وما تبعه من اجراءات تنكيلية، الهدف منها هو الملاحقة السياسية، ومحاولة بث أجواء الترهيب في مجتمعنا العربي، لقمع النشاط السياسي المشروع، في مواجهة سياسة التمييز العنصري والحرب والاحتلال.
وتحذر المتابعة من موجهة ملاحقات جديدة ضد القيادات والناشطين السياسيين في مجتمعنا العربي، في ظل سياسة حكومية، تسجل حضيضا أخطر في سياسات الارهاب والترهيب والاستبداد.
وقال رئيس المتابعة، محمد بركة، إن هذا الاستفزاز السلطوي، جاء في أوج نشاط المتابعة ولجنة الحريات، في حملة التضامن مع الأسير بلال الكايد، ومحاولة لافشال النشاط. وتخطئ المؤسسة الحاكمة وأجهزتها، إذا اعتقدت للحظة أنها قادرة على تمرير مخططها التدجيني، فنحن الشعب الذي قاوم وانتصر في معركة البقاء والهوية، بات متمرسا في مواجهة هذه السياسة الاستبدادية العنصرية، ونحن مصرّون على الانتصار أيضا في هذه المعركة.