تألق بصائر الخير أم الفحم بمعاهد التحفيظ
تاريخ النشر: 09/08/16 | 12:30بأجواء إيمانية رائعة،وبهمم تربوية قائمة نظمت جمعية بصائر الخير لتحفيظ القرآن الكريم وبرعاية مؤسسة القرض الحسن،معاهد تحفيظ صيفية مكثفة تعنى بحفظ القرآن الكريم عملا وتلاوة، وذلك في مدينة أم الفحم تحت عنوان ( إقرأ وارتق) حيث ضم طلابا من جيل التلقين حتى جيل الجامعات، وذلك بإشراف مربيات متميزات ونخبة من الطالبات الجامعيات المتميزات حيث أشرفن على التنظيم الإداري والتنسيق مع جمعية بصائر.
وقد احتضن المعهد 270 طالبا وزعوا وفق أعمارهم كالتالي:
-من جيل التلقين حتى الإبتدائية حيث احتوى أربعة مراكز فيها ما يقارب 200 طالبا.
-من جيل الإعدادية حتى الثانوية والجامعات، حيث بلغ عدد المشاركات 70 طالبة.
وفي حديث للمربية إيناس جبارين، مركزة مشروع إقرا وارتق تطرقت لبرنامج المعهد الإبتدائي حيث شمل الترتيب اليومي التالي:
*قراءة قرآن
*فعاليات تربوية ورياضة صباحية
*خاطرة تنموية
*حفظ مكثف لمدة ساعتين
*تناول وجبة الغذاء
وقد أختتم مشروع المرحلة الثانوية بيوم ترفيهي مميزة في نادي المدينة الرياضي تخلله العديد من الفقرات المميزة التي منحت اليوم نجاحا خاصا، ثم الإستماع لموعظة إيمانية من قبل الواعظة هيام محاميد تطرقت من خلالها لأهمية القرآن الكريم في حياتنا اليومية،وركزت على طرق الحفظ. كما وتم توزيع شهادات على الطالبات المشاركات بالمشروع ثم تم تكريم الطالبات اللواتي تميزين بحفظ بعض الاجزاء.
والمربية جبارين أضافت :” إذا تم وضع هدف سامي منذ البداية،وتكاتفت الجهود ثم همم متنامية كالجبال ثم عزائم المخلصين حتما ستنمو عقول أطفالنا وتزهر بلادنا، وهذا ما حصل بمشروعنا الذي نحمد الله أنه حقق نجاحا واضحا وطبع ذكرى جميلة في ذهن كل من شارك”.
وفي حديث مراسلتنا مع المربية الجامعية ولاء محاميد قالت:”تميز هذا المشروع بأجواء إيمانية وتربوية، وروح الأخوية باتت معلما للمجموعات المشاركة فيه، حيث تكاتفت الأيادي لإتمامه بهذه الصورة.
وقد هدف مشروع اقرأ وارتق لإيصال أهداف تربوية وإجتماعية متنوعة من أجل أن يقضي الطالب وقتا ممتعا في رحاب كتاب الله.
أما بالنسبة لمشروع أقرا وارتق لجيل التلقين حتى الإبتدائية فقد وزع الطلاب وفق الحارات إلى أربعة معاهد بحيث شمل كل حي بالمدينة على معهد تحفيظي واحد.
كما تم تنظيم برنامج يومي للمعهد الإبتدائي شمل الفقرات التالية:
*طابور صباحي جماعي لقراءة إذكار الصباح ثم أنشودة يا دعوتي سيري
*إفطار جماعي
*توزيع الطلاب حسب الجيل لتبدأ فقرة الحفظ المكثف لمدة ساعة ونصف.
*فقرة تربوية لعرض سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولإستعراض اهم القصص القرآنية بأسلوب شائق أطرب مسامع الطلاب.
كما وتم إختتام المشروع برحلة ترفيهية مميزة إلى منتجع البرج في قرية عارة، تخللها فقرات متنوعة ثم تم توزيع هدايا قيمة وشهادات تكريمية للطلبة الذين أنهوا حفظ جزئي تبارك وعم.
الحاجة دينا عارف (أم إياد) مركزة معهد حارة الإغبارية تطرقت لأهمية إقامة مثل هذه المشاريع وشكرت كل من ساهم لإنجاحها وخصت بالذكر القائمين على جمعية بصائر الخير الذي أفنوا ساعات طوال لتحقيق المبتغى وعملوا على راحة الطلاب وأضافت عبارة جميلة :إذا لم تستطع أن تفعل أشياء عظيمة فافعل أشياء بسيطة بطريقة عظيمة، نحن بفضل الله حققنا أهداف عظيمة رسخت بأذهان أبناء بلدنا الحبيب وستنبت ثمارا طيبة بالمستقبل الطريق إذا سرنا بهذا الطريق بإذن الله”.
أما المربية فريدة زيد قالت لمراسلتنا: التحفيز والمنافسة الإيجابية في مشروع حفظ القرآن الكريم لها وقع خاص، تميزت طالباتنا بهذا الجانب،أبدعن، وحملن معهن ذكريات لا تنسى وحكايات شائقة”.
السيدة آمنة مهنا مركزة معهد المحاجنة قالت :” غالبا يقاس نجاح المشروع بعدد المرتادين فيه، وبفضل الله كان هناك إقبال كبير على مستوى جميع الحارات، وكما قيل رب هم أحيت فينا أمة ومن هذا المنطلق سنستمر برحلتنا مع القرآن لأنها من أعظم الأوقات التي تثمر خيرا، كما وأوجه نصيحتي للأهالي بأن يحافظوا على أمانة أبنائهم وأن يزرعوا لهم طريقا ملونا بحياة القرآن”.
وفي حديث مراسلتنا مع المربية الجامعية ولاء محاميد قالت:”تميز هذا المشروع بأجواء إيمانية وتربوية، وروح الأخوية باتت معلما للمجموعات المشاركة فيه، حيث تكاتفت الأيادي لإتمامه بهذه الصورة.
الطالبة وجدان جبارين أبدت سعادة تامة لمشاركتها بهذا المشروع وقالت لمراسلتنا: تألق المشروع من حيث الترتيب والنظام، وأضاف لحياتي قيمة التعلق بالقرآن وسأبدا بمشروع التثبيت إلى مشوار الحفظ بإذن الله، وأرجو تكرار مثل هذه المشاريع التي تشحذ فينا الهمم”.