وقفة تضامنية مع الأسير كايد أمام مشفى برزلاي
تاريخ النشر: 09/08/16 | 20:04تلبية لقرار لجنة المتابعة العليا تظاهر مساء اليوم الثلاثاء أمام المدخل الرئيسي لمستشفى برزلاي في اشكلون ،العشرات من العرب تضامنا مع الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ أيام ولا زال يرقد في مستشفى برزلاي إحتجاجا على قرار إعتقاله الإداري.
ويشارك في التظاهرة شخصيات اعتبارية كأعضاء الكنيست، وقد رفع المتظاهرون الأعلام التي تطالب بالإفراج عن الأسير بلال كايد.
يشار إلى أن قوات الشرطة تتواجد في المكان للحفاظ على النظام والهدوء ، وقد قامت قوات الشرطة بابعاد عدد من المتظاهرين اليهود المحتجين على هذه الوقفة امام المستشفى.
الشرطة تعتقل شبان يهود وعرب أخلوا بالنظام
عممت المتحدثة بإسم الشرطة لوبا السمري بياناً وصلت نسخة عنه لموقع بقجة جاء فيه ما يلي: “ مساء اليوم الثلاثاء في اشكلون بالجوار من مستشفى برزيلاي وخلال تظاهرتين قانونيتين احداهما مناهضة ضد الاخرى متضامنة مع ، على خلفية ، الاسير الامني الفلسطيني المضرب عن الطعام ورهينة العلاج هناك ،تظاهرتين تمت المصادقه عليهما من قبل الشرطى مسبقا كل وفق الشروط الملائمة ذات الصلة ، تظاهرة مجموعة من النشطاء المتضامنين العرب واخرى مناهضه من اليهود ، تم صحيح لهذه المرحله اعتقال 7 مشتبهين بالاخلال بالنظام والاعتداء على افراد من الشرطة وبما شمل 4 يهود و 3 عرب مع رشقهم الحجارة اتجاه قوات الشرطه معتدين عليهم”.
وأضافت :” لاحقا تم اعتقال 2 مشتبهين اضافيين من اليهود بالاخلال بالنظام والاعتداء على قوات الشرطه جنبا الى انتهاء التظاهرتين ومواصلة مشاركيهما التفرق من هناك ووسط مواصلة تواجد قوات من الشرطه في الجوار والمحيط من هناك حفاظا على النظام والسلامه العامة”.
المتابعة:الشرطة والفاشيون يعتدون على المشاركين بالمظاهرة
تعرّض المشاركون في تظاهرة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مساء اليوم الثلاثاء، قبالة مستشفى برزيلاي في عسقلان، دعما للأسير بلال الكايد، لعدوان مبيّت من عناصر الشرطة، ومن عناصر اليمين الفاشي الذين تظاهروا استفزازا أمام مظاهرة المتابعة. وقد حمّل رئيس المتابعة، محمد بركة، الشرطة والحكومة مسؤولية العدوان والاعتقالات التي وقعت في المكان. مشددا على أهمية مواصلة لجنة المتابعة والأطر السياسية في حملة التضامن لدعم الاسير الكايد، الذي يخوض اضرابا عن الطعام منذ 55 يوما.
وكانت لجنة المتابعة ولجنة الحريات المنبثقة عنها، قد دعت الى التظاهر مساء اليوم الثلاثاء قبالة مستشفى برزيلاي، في مدينة عسقلان. وقد فرضت الشرطة حواجز تفتيش لاعاقة الوصول الى المظاهرة. وفي ذات الوقت فسحت المجال أمام قطيع من اليمين العنصري الفاشي للتظاهر قبالة مظاهرتنا. وشارك في التظاهرة، العشرات من الناشطين والقيادات السياسية، وبينهم رئيس المتابعة بركة، واعضاء الكنيست من القائمة المشتركة أحمد الطيبي وحنين زعبي وطلب أبو عرار وأسامة السعدي. كما برزت في المشاركة، والدة الأسير الكايد، والمناضلة عبلة سعدات، زوجة الأسير أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ورفع المتظاهرون وهتفوا بالشعارات الداعمة للأسير الكايد، وفي مرحلة ما، شرع عناصر اليمين الفاشي في استفزاز المتظاهرين، مع السعي للاعتداء عليهم. ثم هاجمت الشرطة تظاهرة المتابعة، بهدف اعتقال فتى قاصر ابن 16 عاما، فتصدى لها المتظاهرون. وأسفر عدوان الشرطة وعناصر اليمين الفاشي، عن اعتقال ثلاثة شبان من المتظاهرين. وبدأ النائب المحامي اسامة سعدي، والمحامي عمر خمايسي بالعمل على تحرير المعتقلين في أسرع وقت.
وقال بركة، إن ما حصل مساء اليوم، هو ذات السيناريو الذي كان قبل عام في نفس المكان، حينما تظاهرنا دعما للأسير محمد عليان. وهو نفس المشهد الذي شهدناه على جبل الكرمل، قبل عامين، حينما كانت مظاهرة مناهضة للحرب على غزة، وهذا يشير إلى أن الأجهزة الإسرائيلية تستخدم قطعان اليمين الفاشي لقمع مظاهراتنا. وحمّل بركة المسؤولية الكاملة للأجهزة والحكومة الإسرائيلية، بدءا من رئيسها، عما حصل، والاعتداءات على المتظاهرين، مطالبا باطلاق سراح المعتقلين من مظاهرة المتابعة فورا.
وفي ما يخص الاسير الكايد، قال بركة، إن وضعه الصحي دخل الى مرحلة حرجة، بعد مرور كل هذه الفترة من الاضراب عن الطعام، ونحن لن نقف مكتوفي الايدي، وسنواصل المعركة لنصرته ودعمه في نضاله من أجل الحرية والحياة. وأضاف، أن الاعتقال الاداري الذي يتصدى له الأسير الكايد، هو شكل من اشكال التنكيل والاضطهاد، لشعب يسعى الى الحرية والاستقلال، تماما كما هي الأحكام الجائرة التي تفرضها محاكم الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين.