أبو عرار يقدّم شكوى ضد قائد شرطة عسقلان
تاريخ النشر: 10/08/16 | 17:30في شكوى قدمها النائب طلب أبو عرار ضد قائد شرطة عسقلان شمعون بورطال، لوزير الامن الداخلي غلعاد اردان، وللمفتش العام للشرطة روني الشيخ، جاء فيها:” تعاملت الشرطة معنا نحن العرب بقسوة رغم ان مظاهرتنا التضامنية مع الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام كانت قانونية، بينما اطلقت العنان للمتظاهرين اليهود الذين نظموا مظاهرة غير مرخصة حيث اعتدوا على مساعدي، وعلى شخص اخر، وانهالوا علي بالتوبيخ، واقتربوا مني وحاولوا الاعتداء علي، علما ان قائد شرطة عسقلان شمعون بورطال منع مني وسيارات أخرى تابعة لعرب من الدخول لموقف السيارات المحاذي للمظاهرة، حيث تعامل معي بقسوة وقال تابع سيرك ولا يهمني من انت! ورغم ذلك لم يفتح ممرا امنا لدخول المتظاهرين العرب، حيث كان يغلق الممر الوحيد لدخول مظاهرة العرب متظاهرون يهود من اليمين المتطرف، الامر الذي سمح لهم بالاعتداء على العرب، كما كانت مظاهرتنا محاصرة بحواجز حديدية رغم ان مظاهرتنا مرخصة، بينما اليهود يسرحون ويمرحون، ورجموا العرب بالحجارة، وبعد انتهاء المظاهرة طلب منا انهاؤها عند الساعة الثامنة مساء، بينما استمرت مظاهرة اليمين المتطرف غير المرخصة الى ما بعد انتهاء مظاهرتنا القانونية بساعة ونصف، حيث منعت الشرطة خروجنا رغم انتهاء مظاهرتنا الى ما بعد انتهائها بساعة ونصف، ورغم مطالبنا المتكررة بالخروج كانت الشرطة تطلب منا التريث، ولم نخرج الا بعد ان خرجنا بشكل احتجاجي علما ان النائب احمد الطيبي، والنائب أسامة السعدي، وانا، وعدد من المتظاهرين العرب كانوا في الموقع.
وتساءل أبو عرار، لماذا لم يتم فض مظاهرة اليمين المتطرف من اللحظة الأولى؟ لماذا لم يتم اعتقال من اعتدوا على العرب؟ لماذا منعت منا الشرطة الخروج الا بعد ساعة ونصف؟ لماذا لم تستعمل لشرطة اية وسيلة لتفريق المتظاهرين اليهود ؟ لماذا تعاونت الشرطة الى ابعد الحدود مع اليهود؟ لماذا استعملت القوة ضد شاب عربي عند اعتقاله؟ ولم تستعملها عند اعتقال اليهود؟