السعادة والخلد في الجنة

تاريخ النشر: 12/09/16 | 0:26

أتريــد جنـةً عرضـهآ السمـاوات و الأرض..
أتريد جنـةً لاتعـب فيها و لا مــوت …
فيهـآ رآحــة .و فيهــآ سعـآدة ..
لـيس فيهـا حــزن و لاشقـاء لاهمــوم ولا غمــووم ..
سعــادة تتبعهــا سعــادة تتبعـــها سعـــادة… هـــذه هـــي الجنــــة ..
هــذه هي الحيـاة الدنـيا ماهي إلا لحظـات و ثوانـي معــدودة
ثم سنتـركهآ و نـرحــل إمإ إلى جنـة أو إلى نآر !؟!!
فليختــر كلٌ منـآ طــريقــه
إن مـثل الحيـاة الدنـيا كمــسافر إستظــل تحت ظـل شجـرة ثم ذهب وتـركهـا
إلـى كــل من تعب من الدنـيا
((~ الــراحــة في الجنـــة ))
قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في كـبد )
لا راحـة في الدنـيا، هنـا في الدنـيا أمــراض وهمــوم و حــزن ويأس وكــدرر وضيق
هكــذآ هــي الدنـــيا …
(( جنــان عــرضهــا السموات و الأرض ))
إذا لم تســعد في الدنيـا فسعــادة في الآخـرة ..
إذا لم تـرتاح في الدنــيا … فراحــة في الآخــرة ..
فيكــفي أن في الجنـة ما لاعين رأت و لا أذن سمعـت و لاخطر عـلى قـلب بشـر
( كـلوا و إشربوا هنيئاً بما أسلفـتـم في الأيام الخـالية)
فأهـل الجنة لايمـرضون ولا يحـزنون و لايموتون و لايفــنى شبـابهـم خآلدين مخـلدين في الجنـآن.
..- القرآن الكريم: فهو الشفيع يوم القيامـة و هو رحمــة وشفـاء لمـا في الصـدور ..
..- في حيآتنآ دقآئــق غـاليــة لن تعــود فلنمـلأها بـذكـر الله و ألإستغفــار و التسبيـح
..- ذكـر الله يصــلح الحال و يشرح الـبال .
..- فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ~
فظــلام الليل بعــده صباح
و بعــد المــرض شفــاء
و بعــد الفراق لقـاء
و بعــد الفشـل نجـاح
و بعــد الضيق فــرج
يـا سائـر على الدرب ..
إن إستطــعت ألآ يسبــقك إلى الله أحــد فإفعــل ..
فإن هممــت فبـآدر ..
و إن غــرقت فثآبر ..
و إعلم أنك لن تدرك المفآخــر,, إذآ رضيت بالصف الآخــر ..

DSC_0655

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة