شُبَّاكُهَا الغَرْبِيّ
تاريخ النشر: 11/08/16 | 5:11مَدّ بِذِراعَيْهِ العَريضَة ضَمَّنَا ,
عِندَ سُعَارِ يَوم شَردٍ,
زادَه ُاستِحْسَانَا .
وَلَجَ النَّسِيمُ ناعِسَاً مُستلْطِفاً,
وجْهَ الحبيبِ مُشْرِقاً,
مُسْتَرْسِلاً في حِضنِهَا جذلانا .
نَهِماً تَنَدَّى طيبَهَا,
ورَشَّنِي مِن فوْحِها,
عِطراً يُذَكِّي فِي الْجَوَى نِيرانَا .
سَكَنَ عَلَى صَدرِي وصَدرَهَا ,
مُستَطيباً ,
مَسَّني مِنهَا وَمِيضٌ ,
لَجَّ قَلبِي خَفَقانَا .
هَمَّ يُرْخى بذراعَيْهِ بوجه الرِّيحِ,
حتَّى نَرتَوِي مِن نَشْوَةٍ ,
فاز بَها قَلْبَانَا .
فاسْتَحْسِنُوا الحَرّ لِأَنُّهُ مَوعِدّي
في كلِّ شَرْدٍ والعَشِيقَة,
هلْ كثيرٌ نلتقي في كلِّ صيف ٍمرَّةً ؟؟
مَسْمَرتُموهُ دونَمَا استئذانا.
شعر : احمد طه/ كوكب ابو الهيجاء