كوكبة من الإنجازات الثقافية التي حققتها مكتبة “كل شيء” بحيفا

الانجازات الثقافيّة التي تحقّقها مكتبة “كل شيء” الحيفاويّة، سواء بحضورها في “معارض الكتاب” الدّوليّة والعربيّة. أو في النّدوات الأدبيّة التي تقيمها احتفاءً بإصداراتها، بحضور لفيف من الكتّاب والشعراء، ومشاركة جمهور واسع، يتمثّل بكافة الأوساط الاجتماعيّة، يأتي من كل حدب وصوب إلى هذه النّدوات التي سرعان ما تتحوّل إلى حدث ثقافيّ، يحظى باهتمام الأطر الأدبيّة، وبتغطية إعلاميّة، تساهم أيضًا في دفع حياتنا الثقافيّة ووضعها في مركز الأحداث، ما أرسى مناخًا ثقافيًا أثمر مؤخّرًا عن فوز رواية مصائر: “كونشرتو الهولوكوست والنكبة” للفلسطينيّ ربعي المدهون بجائزة البوكر العربيّة للعام 2016، أصدرتها مكتبة “كل شيء” ورشّحتها لنيل الجائزة، فكان “المدهون” أول كاتب فلسطيني يحصد الجائزة عن انجازه الأدبيّ «مصائر» الصّادر عن دار نشر فلسطينيّة خالصة، لا تتلقى دعمًا من أيّ جهة، رسميّة أو مدنيّة، محقّقة أيضًا الانتشار المطلوب لتلك الإصدارات، وذلك من خلال المعارض التي تشارك فيها وتقيمها على المستوى العربيّ والمحليّ.

وبالسّياق، فقد أصدرت “المكتبة” خلال فترة وجيزة أكثر من (35) كتابًا في مختلف المجالات الأدبيّة والثقافيّة، نذكر منها: مصائر: “كونشرتو الهولوكوست والنكبة”، ربعي المدهون. إيلان بابيه: فكرة إسرائيل، تاريخ السّلطة والمعرفة. ترجمة محمّد زيدان. إدوارد سعيد ونقد تناسخ الاستشراق، د. وليد الشرفا. البناءات الفنيّة في الشّعر الفلسطينيّ المعاصر، د. محمّد خضر أبو جحجوح. صورة العربيّ في الأدب العربيّ وصورة اليهوديّ في الأدب الفلسطينيّ 1880- 1980، د. صفا فرحات. القرى المهجّرة: هي الذّكرى ونحن الذّاكرة، زياد عبد الفتّاح وغيرها من الكتب الأدبيّة والفكريّة وأدب الأطفال.
الجدير بالذكر، أن هناك قائمة طويلة من الكتب التي اختارتها “كل شيء” لنشرها ضمن إصداراتها وعرضها في الموسم المقبل.