إنجازات جديدة للمبدعين في أم الفحم
تاريخ النشر: 12/08/16 | 9:53برزت مؤخرا نشاطات ثقافيه كتيره منها نشر كتب وروايات واشعار (مؤسسة نغم للثقافة”. مؤسسه “انصار الضاد ، “ومسرح رائد بإنتاج فحماوي ،باكورة اعماله مسرحيه “يحدث كل خميس “للمركز الجماهيري” ،وعرض تجريبي لفيلم “حرمان”. إنتاج فحماوي بامتياز للمخرج مصطفى حسين محاميد. وممثلين فحماويين ومحليين وانتاج محلي لسلسه وعروض فيديوهات هادفه وعبقريه ل “مسرح الميادين”…وقريبا عروض صيف الميادين الواعدة ومعارض كتب. وتكوين جوقات غنائية فحماويه…واصدارات اخرى….
هذا الحراك الثقافي المبارك يحتم على الجميع. التعاون والتعاضد والنقد البناء والتنافس الايجابي الغير تناحري…ويحتم وضع ميزانيات من قبل البلدية والمؤسسات والوزارات..
والاهم الدعم المتبادل. وتشجيع من يعمل ويضحي. وشكره….
وربما جاء الوقت لإقامه مجلس اعلى لرعاية الثقافة في ام الفحم يكون مؤسسه شعبيه داعمه موجهه ترافق الفعاليات الثقافيه وتخلق اجواء جديده للأبداع والرقي…
الف تحيه لكل شخص قدم واعطى وضحى وابدع وتبرع وتطوع واشتغل وسهر…من اصغر طفل … لأكبر مخرج وكاتب وشاعر وناقد…..
تعاون وتفاهم وتنسيق المبدعين معا برقي وتشجيع هو حجر اساسي في نجاح مسيره الثقافة الراقية. وحلقه هامه في إجتثاث العنف والتخلف والياس من مجتمعنا..
تعاون وتفاهم وتنسيق المبدعين معا برقي وتشجيع،هو شرط اساسي للنهوض والتطور السريع بلا عقبات للثقافه ومركباتها.
كلنا مطالبون بسعة الصدر والتفكير الايجابي والتعاون وعدم الاستثناءات الا للغض والسلبي…كلنا مطالبون بتفكير اوسع بعيد الانانيات والتسلط…فقط هكذا نستطيع بناء مجتمع منظم وراقي.
كل هذا لجانب صاله الفنون وجمعيه الصبار والمتحف المرتقب..هذا شروق واعد لرقي مجتمعي سيكون له اثر ايجابي على مجمل حياتنا
كل الاحترام للمبدعين فردا فردا….كل الاحترام للجمهور الداعم ….التقدير للمؤسسات الداعمة.
د زياد محاميد