عيدك أمي

امّي الحبيبة ، احترتُ ماذا أهديكِ في يوْمك ، فأنت أكبرُ من الكلام والوصفِ ولكنّي أردتُ ولو بالقليل أن أسدي اليكِ مشاعر الحُب والمنان تجاهك يا منبع الحنان ..
جئتكِ بحروفٍ مكتوبة بعروقٍ تجري فهل توفيكِ لستُ ادري !
أحتاج دوماً سترك وعطفك ، كنت ولا زلتِ الأم المعطاءة والأخت الحاضنة والصديقة ، نعمةٌ أنتِ تستحقُ شكر الله عليها ..
دعيني أقبّل يديْكِ حبّاً وأقطِفُ منهنّ الندى
دعيني يا أمّي أستشعرُ الجنّة عبر أناملك
دعيني أرتوي مِن حُضنكِ
وأتنعّم بحنانكِ..
فأنا دونك يا أميّ لا شيء !
اتوهُ ولستُ أدركُ الطريق
هاتِ يدكِ ودُليني كيف أُبصر !
كيف أرى الحياة عبرَ خديْك ؟
وكيف أجعل للطريق نوراً..
وكيفَ اسعد بظلّك ..
وكيف تكون الحياة حياة !
شكراً لأنّك كُل شيء!
شكراً لأنك تنغميسن بالعناء مقابل راحتي!
شكراً لوجودكِ دوماً لجانبي
شكراً لله عليكِ ..
كُل الرضى ارجوه منكِ
والعمر المديد يا امي ادامك الله تاجاً على راسي في هذه الدنيا وادام عليك الصحة والعافية كل عام وانت الافضل والاقرب الى قلبي ، كل عام وانت الأجمل والأرقى ، كل عام والابتسامة لا تفارق مبسمكِ ..

سماح محسن