المستورة تُبكي طلاب العواشر بثانوية كفرقرع
تاريخ النشر: 24/11/13 | 9:11تم في الآونة الأخيرة عرض المسرحيدية الراقية والمميزة "المستورة" لطلاب الثانوية الشاملة على اسم المرحوم احمد عبد الله يحيى، وذلك تحت رعاية مجلس كفر قرع المحلي وإشراف قسم الحذر والأمان على الطرقات وتمويل السلطة الوطنية للامان على الطرقات وحدة مكافحة السياقة بتأثير الكحول وبالتعاون مع إدارة المدرسة الثانوية متمثلة بالأستاذ هاشم عبد الباقي والمربي محمد نايف مصالحة حول آفة شرب الكحول وما يترتب عليه من انعكاسات أخلاقية وإنسانية على الأسرة والمجتمع، كما وكانت في استقبال الطلاب حين وصولهم الى المركز الجماهيري الحوارنة السيدة مها زحالقة مصالحة، مديرة قسم الثقافة ووحدة الحذر والأمان على الطرقات، والتي حيت الطلاب والطالبات وكادر المربيات والمربين مشيرة إلى المضامين والرسائل الاجتماعية القيمة التي تميز عرض المستورة الذي يتعامل مع عدة قضايا اجتماعية مجتمعية ويتناول الكثير من القيم الإنسانية الحياتية التي تجابه الفرد منا سواء كان طلاب المدارس أم الأمهات وسائر أفراد المجتمع الأسري وقضية عدم الإدمان على الكحول من المنطلق الأخلاقي والديني وخطورة الموت في حوادث الطرق، كما وسلطت المسرحية الضوء على مخاطر الزواج المبكر قبل حصول الفتيات على شهادات توفر لهن فرص العمل بغية مجابهة الحياة ومعاركها بالشكل السليم من خلال قصة بطلة المسرحيدية.
وقد رافق الطلاب والطالبات الطاقم الاستشاري التربوي التابع للمدرسة الثانوية وطاقم المربين والمربيات الأفاضل بمشاهدة العمل الإبداعي المستورة من إبداعات الأنامل المسرحيدية وتوثيق ونص الفنانة سناء لهب، إذ تفاعل الطلاب المشاركين مع المضامين الإنسانية التي جسدتها المسرحية والتي أفلحت في نقلهم من البكاء تارةً إلى الضحك على واقعنا تارةً أخرى، من خلال الأداء المسرحي المجبول بالإيمان والحرقة والصدق والإبداع والحماس المغزول بالألم الذي تعيشه زوجة المدمن على الكحول والمخدرات والمرأة المُعنفة على حد سواء وكل تلك المعاناة الإنسانية المترتبة على كونها زوجة لإنسان ينبذه المجتمع والناس بفعل إدمانه وتصرفاته المشينة، كما ولامست المسرحية ضرورة تمسك الفتيات بالشهادة والعلم والعواقب الاجتماعية المجتمعية الوخيمة المترتبة على شخصية الفتاة الأم ربة المنزل في حال عدم حصولها على شهادة تضمن لها مصدر رزق يؤمن لها العيش بكرامة أمام مصائب الدهر العديدة.
ولمدة ساعة من الزمن شاهد الطلاب بشغف موشح بالحماس المتناهي مونولوجاً أبدعت به الرائعة سناء لهب التي جسدت الحياة المريرة التي تعيشها المرأة المعنفة زوجة المدمن والنبذ والإقصاء الاجتماعي والصعوبات المادية التي تعيش في ظلها الأسرة التي تُهدر كل أموالها بغية الحصول على مواد الإدمان لرب البيت هادمه في هذه الحالة، وقد أفلحت في استدرار عطف الطلاب ومؤازرتهم ودموعهم الصادقة.
وفي نهاية المسرحية شكرت السيدة مها زحالقة مصالحة المسرح والفنانة المتألقة سناء لهب على العمل الإنساني المستورة ودعت إلى المسرح المستشار التربوي الأستاذ مصطفى مرعي والفنانة سناء لهب ليحللا العمل المسرحي بمشاركة الطلاب والإصغاء إلى خوالجهم ومشاعرهم في أعقاب هذا العمل الحساس، وكان نقاشا ومداخلات مثرية زادت العمل الثقافي نجاعة وتذويتاً في نفوس الطلاب الرائعين الذين ابدوا رُقيا مميزاً في النقاش والطروحات التي عبروا عنها، من جهته عبر السيد مصطفى مرعي عن تقديره للعمل الإبداعي المستورة الذي افلح من خلال عرض مونودرامي واحد في غزو بيوت الكثيرين وكشف أسرار العنف والإدمان بغية وضع القضية على محل النقاش والمعالجة النفسية للضحايا المشاهدين للعنف وحياة العذاب معبراً عن شكره للطلاب والطالبات.
وفي نهاية العرض شكرت السيدة مها زحالقة كادر المربين والمربيات المرافقين للطلاب على التعاون الراقي من اجل إجراء عرض مميز وأخاذ بروعة إصغاء الطلاب الفعال ومشاركتهم في النقاش.
شكرا والف شكرا للست مها على الاختيار الرائع الموفق للمسرحية هاي، انا تعلمت منها كثير عن الحياة وعن شو لاوم اعمل مع حالي، الله يعطيك ويوفقك
العرض هاذ اعرضو بمدرسة برطعة الثانوية
ممتاز
احلى بنات موعد . شيماء . الاء. اسراء