بيان قائمة التوحيد حول محطة النفايات
تاريخ النشر: 14/08/16 | 13:16أعربت قائمة التوحيد عن معارضتها لإقامة محطة النفايات في حي عين الزيتونة وطالبت بنقلها الى مكان آخر يتناسب والظروف البيئية والصحية. وقد عللت التوحيد ذلك بما جاء على لسان عضوها السيد رياض توفيق الذي قال : ” أولا أعرب عن إندهاشي الكبير مما قرأت في بروتوكول مجلس بلدي بلدية الخضيرة في جلستها التي حملت الرقم 14\16-5 والمنعقدة في 29.6.16) حيث أجمع الحاضرون على موافقتهم نقل نفاياتهم الى محطة للنفايات تقع في منطقة نفوذ بلدية أم الفحم، نحن كأعضاء بلدية لم نناقش الموضوع في جلسة مجلس بلدي ولم يطرح الموضوع أصلا على جدول أعمال أي جلسة، وبطبيعة الحال لم نحتلن بأي تفاصيل تذكر، خاصة ماهية المشروع وجدواه ” . وزاد السيد رياض توفيق : ” مما جمعته من معلومات فهمت أن المشروع يدور عن اقامته في منطقة عين الزيتونة مكان مجمع النفايات القائم اليوم وانه سيكون مناطقيا بمعنى أنه سيستوعب كل نفايات المنطقة، المهم في هذا الموضوع أن الجدوى لن تحصل ولن تتحقق الا ‘ذا كان هناك ما يقارب من الـ 500 طن نفايات يوميا ، هذه النفيات غير مصنفة وقد يكون جزء منها خطير ومؤذي جدا وبعض آخر قد يكون غير قابل للتحلل بيلوجيا ، خاصة النفايات القادمة من المستشفيات والعيادات الصحية، وتفاصيل الأخيرة سنتركه للمختصين أكثر في المجل. المشروع سيؤدي الى الحاق ضرر كبير بالسكان وسيجلب الإزعاجات الكبيرة والروائح الكريهة”. وزاد : ” هذا مشروع ضخم يتطلب استثمارا يربو عن الـ 50 مليون شاقل الأمر الذي بالتأكيد تعجز عنه بلدية ام الفحم وستلجأ حتما الى المبادرة الإستثمارية المناطقة وستستعين بباقي المجالس المحلية في المنطقة ليستثمروا معها وهذه النقطة تفند مزاعم إدارة بلدية أم الفحم التي نفت في وقت سابق فكرة ” نفايات الجيران” ، ونحن هنا نؤكد ذهابهم لتجميع نفيات الجيران في أم الفحم وهو الأمر الغير مسموح به على الإطلاق. كما وسيستدعي المشروع حركة شاحنات لا تطيقها تلك المنطقة، وهذا يعني ايضا خلق حالة من الضغط الذي حتما سيسبب ازمة سير خانقة نحن بغنى عنها” .
وفي هذا السياق أضاف السيد رياض توفيق : ” نشر الإعلام المحلي الفحماوي قبل أيام خبر مفاده أن وزارة حماية البيئة قد غرّمت بلدية أم الفحم ما يزيد عن الـ 200 ألف شاقل بسبب عدم تقديمها تقاريرا تتعلق بمحطة النفايات القائمة والخاصة بأم الفحم لوحدها; والسؤال هنا ماذا سيكون علية الوضع في حال كانت هذه المحطة مناطقية وتخدم ” نفايات الجيران” ؟ ” . وقال أيضا : ” كنا نتنمى على بلدية ام الفحم أن تقيم في هذا المدخل الشمالي الغربي لأم الفحم والمحاذية تماما لشارع وادي عارة ” 65 ” ، هذه المنطقة الجميلة، المحاطة بالأشجار والمياه والمناظر الخلابة منتزهات وملاعب وبرك سباحة لا مجمع نفايات المنطقة. حريٌّ بإدارة بلدية أم الفحم أن تبحث عن مشاريع ” الهايتك ” والصناعات الثقيلة ،”، كما فعلت بلدية الخضيرة لا على مشاريع عدوة للبيئة والصحة” . وأسهب السيد رياض توفيق تفصيله للموضوع بقوله: ” لقد أرسلت لرئيس البلدية الشيخ خالد حمدان وللسيد محمود تيسير مدير الشركة الاقتصادية ولبعض الموظفين الكبار على إيميلاتهم الشخصية قرار بلدية الخضيرة قبل فترة ليست بقصيرة نسبيا لكنهم وللأسف لم يعيروا الموضوع أي إهتمام ولم يتكلفوا حتى بأي رد يذكر”.
هذا والمح السيد رياض توفيق الى أن هذا المشروع يتم بعيدا عن علم وتدخل اعضاء البلدية وهو الأمر الغير جائز على الاطلاق ولا يتوافق مع أخلاقيات العمل البلدي المشترك. وقال توفيق أيضا أن اضرارا صحية وبيئية كبيرة قد تصيب الأحياء المجاورة لهذا المشروع خاصة أحياء عين الزيتونة وعين خالد والبيار والسلطانة والربزة والعرايش. وختم بقوله : ” لن نسمح بمرور مشروع غير مجدي البتة هذا فضلا عن انه مضر لأهلنا في أم الفحم ، لن نسمح بمرور مشروع رفضته الخضيرة لأنها تحترم مواطنيها ولا تقبل لهم الضرر والخطورة ، أم الفحم ليست مكبا لأحد ، وأن كان
المشروع مجديا ولا بد منه فعلى إدارة البلدية أن تقيمه لوحدها وعليها أيضا أن تختار مكانا آخرا بعيدا عن السكان ولا يشكل اي خطورة عليهم . بالتأكيد سنعمل على إدراج هذا الموضوع على جلسة مجلس بلدي وسنطرح موقفنا بكل وضوح وشفافية”.