إغلاق الابواب بوجه أهالي الأسرى والمتضامنين بالقدس
تاريخ النشر: 15/08/16 | 8:05فوجئ أهالي أسرى القدس والمتضامنين مع الأسير بلال كايد وكافة الأسرى المضربين عن الطعام، امس الأحد، بإغلاق الصليب الأحمر بواباته، وطالبوا إزالة خيمة التضامن من داخل مقره في الشيخ جراح في القدس المحتلة.
واستنكرت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين ونادي الأسير الفلسطيني واتحاد لجان المرأة الفلسطينية هذا التصرف من قبل الصليب الأحمر، وهي مؤسسة دولية أقيمت لرعاية ومتابعة شؤون الأسرى في السجون الاسرائيلية.
وأوضح رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين امجد أبو عصب أنه رغم إغلاق هيئة الصليب الأحمر بوابتها الرئيسية بالقفل، إلا أن أهالي الأسرى والمتضامنين أصروا على دخول ساحة الصليب، لمواصلة تضامنهم مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وقال أبو عصب أن الصليب الأحمر يضع نفسه حارسا للاحتلال الاسرائيلي، ومصر أن يضع نفسه في خانة المتهم، ويمارس العداء تجاه ابناء شعبنا الفلسطيني في القدس، وذلك عوضا عن احتضان أهالي الأسرى الذين يعيشون في حالة قلق شديد، على أوضاع أبنائهم وأزواجهم المضربين عن الطعام.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مقر الصليب الأحمر ومكتبه في حي الشيخ جراح بالقدس، واعتقلت وزير القدس السابق خالد عرفة والنائبين أحمد عطون ومحمد طوطح، والشابين سامر أبو عيشة وحجازي ابو صبيح، ولم يحرك الصليب ساكنا أو يصدر بيان شجب حيال الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد أن هيئة الصليب الأحمر الدولي تتبع سياسة الكيل بمكيالين تجاه شعبنا الفلسطيني.
يذكر أن هيئة الصليب الأحمر طلبت من زوجة الأسير المقدسي ناصر أبو خضير –المضرب عن الطعام- إزالة خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، والبحث عن مكان آخر، علما أن خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، أقيمت يوم الأحد الماضي في ساحة الصليب الأحمر في الشيخ جراح في القدس بمبادرة من لجنة أهالي اﻷسرى والمعتقلين المقدسيين ونادي اﻷسير في القدس واتحاد لجان المرأة الفلسطينية.
كيوبرس