الشرطة بحملة جديدة: “ننضم الحين لشرطة اسرائيل، إختيار يغير حياة”

عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا وصل عنه نسخة لموقع بقجة جاء فيه ما يلي: سعيا وراء المصالح العامة مع تعزيز مستوى السلامة والصفو والنظام العام وتقليص مستويات الجريمة وغيرها، ومع رفع سلطة القانون وسيادته جنبا الى تعزيز نجاعة وتقديم الخدمات الشرطية والمتساوية وسط كافة المواطنين وتنميتها، وبالتالي وصولا الى ضمان الحياة المعيشية الطيبة عند كافة مواطني البلاد عربا ويهودا وعلى حد سواء، ومع التركيز على المساعي والجهود الخاصة والبرامج الرامية الى النهوض قدما بعموم الوسط العربي ومواطني القدس وقاصديها، تعلن قيادة الشرطه مع وزارة الامن الداخلي في تشابك اذرع وثيق عن الانطلاق في حملة اعلانية اعلامية مرئية مكتوبة ومسموعة قطرية جديدة مركزة واسعة النطاق تمتد على مدار عام كامل تحت عنوان: “ننضم الحين لشرطة اسرائيل، اختيار يغير حياة” وهي حملة جوهرها ومحورها يبغي من جهة الى الحفاظ على عموم الكادر الشرطي المهني العامل في سلك الشرطة وتعزيزه وافراده، ومن جهة اخرى دعوة وحث وتشجيع الشبان والشابات من كافة الاوساط وعمومها في البلاد للانضمام لسلك الشرطة على شتى مهامها وشعبها ووحداتها واقسامها وهيئاتها المتشعبة والمليئه بالتحديات، وبالتالي المساهمة في الثأثير وتغيير عموم الحياة ومرافقها وجوانبها للافضل.

تركيزا على الوسط العربي واحتياجاته وخدمة افراده مع فتح مراكز شرطة جديدة بشتى انحاء البلاد وبما فيها العربية واحياء القدس العربية ووسط مواصلة مساهمة هيئة تطوير الخدمات الشرطية المقدمة للوسط العربي التي تم تشكيلها والانطلاق فيها مؤخرا باشراف من وزارة الامن الداخلي وقيادة الشرطة في دفع البرامج الخاصة ذات الصلة بالشارع العربي قدما وكذلك مع وضع قيادة الشرطة ووزارة الامن الداخلي سلسلة محفزات مختلفة خاصة سيتم منحها للمنظمين في صفوفها وبالذات بمدينة القدس، وبما يشمل امتيازات في سياق الاجور والتقدم في الرتب والدرجات ومع التركيز عموما على كفاءات ومهارات وجدارات المرشحين للانخراط وتصنيفهم بدقة.

للعلم، خلال العام الحالي وصحيح لهذه المرحلة تم تسجيل ارتفاع ملحوظ بكمية المرشحين طالبي الانظمام لصفوف الشرطة وبما يشمل معطيات ابناء الوسط العربي وبمدينة القدس وحيث يتوقع مضاعفة وازدياد مجمل طلبات الترشيح حتى نهاية العام الجاري ومع قيام الشرطة ووزارة الامن الداخلي بمنح ملكات وظائف شاغرة انسجاما مع الكميات المتوقعة والمطلوبة من اجل رفع مستوى حياة عموم المواطنين في البلاد وضمان سلامتهم وامنهم واستقرارهم الخاص والعام وعلى حد سواء.