الرابوص: دراما نفسية سوداء في بيئة إفتراضية

تاريخ النشر: 17/08/16 | 0:00

أكد المخرج إياد نحاس خلال زيارة بوسطة لموقع تصوير مسلسل “الرابوص” أن العمل تجربة جديدة فيها نوع من المغامرة، والميزة أنه يتم تقديمها بأسلوب مختلف وجديد، وأي خطوة من هذا النوع لاتخلو من الخطورة.
نحاس رفض تصنيف العمل على أنه رعب فقط و قال “نسبة الرعب لا تتجاوز العشرين بالمئة، والمسلسل يضم دراما نفسية وعوالم سوداوية لم يتم التطرق لها في الدراما العربية، لذلك قمنا بدراسة حالات الرعب والظواهر النفسية الأخرى من خلال الطب النفسي، بحيث نقدم مادة فنية تستند إلى التفسيرات العلمية، وتكون قابلة للنقاش بالإضافة إلى تقديم المتعة الفنية”.
وفي حديثه عن القدرة على جذب الاهتمام والاستمرار في المشاهدة كشف المخرج بأن العمل سيقدم في كل حلقة حوالي مشهدين من الرعب ، في حين يعرض ماتبقى نماذج وحالات نفسية مظلمة تتسم بطابع من الهدوء القلق لدى المشاهد، وذكر أحد هذه النماذج لعائلة تتلون ملامح وجوه أفرادها بالسوداوية والهدوء في منزل تم طلاء جدرانه باللون الأسود.
وعند سؤالنا عن الفترة الزمنية التي تجري أحداث المسلسل خلالها قال نحاس “العمل ليس له زمان أو مكان، المكان هو مدينة افتراضية ليس لها علاقة بدمشق أو أي مدينة أخرى، كذلك الأمر بالنسبة للزمان، نحن أردنا خلق جو افتراضي مناسب للظواهر التي يقدمها العمل، لأنه لو قدمت ببيئة معروفة سيكون شيئ غريب لاينسجم مع الطرح”.
المخرج تحدث لبوسطة عن بعض التفاصيل الخاصة بالعمل، بعد أن لاحظنا استخدام الهواتف المحمولة في بعض المشاهد، والتي لاتتناسب مع الملابس الكلاسيكية الأقرب إلى فترة الستينات، حيث برر ذلك بالقول “استخدمنا هواتف قديمة وابتعدنا عن أي مظاهر للحداثة، الأمر يساعدنا كون البيئة افتراضية، مسؤولية الجميع كانت البحث عن شيء مختلف وجديد يتماشى مع هذه البيئة التي رسمناها وهنا تكمن الصعوبة”.

623

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة