إياس أبو غزالة: أنا رفعت الأسعار وأنا من يخفضها
تاريخ النشر: 16/08/16 | 0:00أعلن الممثل إياس أبو غزالة انسحابه من رئاسة تجمع “صوتنا فن” الذي تم تشكيله منذ ثلاثة أشهر تقريباً، بهدف رعاية حقوق الفنانين العاملين في قطاع الدوبلاج، معلناً عودته للعمل مع الشركات ضمن الأجور التي تحددها.
وفي اتصاله مع “بوسطة” أشار أبو غزالة أن السبب الرئيسي لاتخاذه هذا القرار هو “الضغط السلبي والإساءة التي مارسها بعض الفنانين”، ذاكراً منهم : فاطمة سعد، ليث المفتي ، فادي الحموي، سامر شالاتي وآخرون غيرهم ممن اتهموه باستغلال موقعه كرئيس لتجمع “صوتنا فن” بهدف الحصول على فرص عمل لدى الشركات، وعقب بالقول : “الكل يعرف أنني من السباقين بالعمل في هذا المجال وأن لي مكانتي في الدوبلاج”.
ولفت ابو غزالة إلى أنه طلب من شركة “ان اي اس” أن توقف رفع الأجور: “لأنه ليس من مبرر لذلك في ظل وجود بعض المسيئين أنا من رفعت الأسعار وأنا من يخفضها”.
ويأتي ذلك بعد ثلاثة أشهر تقريباً على تأسيس تجمع “صوتنا فن”؛ الذي جاء نتيجة إجماع من الممثلين العاملين في الدوبلاج بعد اجتماعات، كان إياس أبو غزالة أحد الداعين إليها، وورقة مطالب أفضت إليها مشاوراتهم على مدى أيام وقعها لاحقا أكثر من مئة ممثلٍ سوري، تحت عنوان عريض هو رفع وتوحيد الأجور لتصبح: “ضمن شريحة واحدة فقط، حدّها الأدنى يزيد 100% وما فوق، عن الأجر السابق، وفقاً لتعرفة كل شركة”.
وبعد استجابة جميع الشركات لتلك المطالب توجت نقابة الفنانين هذا الحراك بإصدار القرار رقم 1022 بتاريخ 10/5/2016، والذي وافقت بموجبه على اعتماد التجمع النقابي الخاص بالعاملين في قطاع الدوبلاج بعنوان “صوتنا فن”، بحيث يتم اعتماد مجلس إدارة هذا التجمع رسمياً في النقابة.
أبو غزالة عبر عن حزنه لما وصلت إليه الأمور وقال “حاولت بالبداية أن نجتمع ونؤسس لشيء لم يكن موجود وفيه خير ومنفعة للجميع وليس لشخص إياس أبو غزالة فقط، ويجب على الهيئة العامة لتجمع صوتنا فن أن تضع حد للذين أساءوا وأفسدوا”.
وفي رده على جملة الإساءات قال إياس ” أنا لم أطالب برفع الأجر لـ إياس أبو غزالة فقط، أنا طالبت بذلك لأشخاص ليس لديهم خبرتي في الدوبلاج، ويحتاجون لسنين لكي يحترفوا هذه المهنة، حاولت مساعدة كل شخص كانت لديه مشكلة وطلب مني المساعدة، أنا مستاء لفكرة الطعن بالظهر على الرغم من أنني كنت أعمل لصالح الجميع”.
وعن أهم الإنجازات التي حققها الحراك اعتبر أبو غزالة أن تمكن التجمع من تنظيم أسماء الفنانين لدى الشركات من خلال قوائم إنجازاً هاماً إلى جانب رفع الأجور، وعقّب بالقول : “بنفس الوقت كل من ليس لديه موهبة تضرر، وهؤلاء الاشخاص هم من يتحملون مسؤولية هذا الضرر، لأنهم لم يطوروا أنفسهم”.
وأشار إلى أن أنه عند الحديث عن فشل “صوتنا فن” : “يجب أن يتحمل المسؤولية كل شخص أساء لنفسه ولأصدقاءه، وقراري بالعمل مع الشركات ضمن الأجور التي تحددها هي لا يحملني مسؤولية فشل الحراك كون الشركات تفهموا ذلك واحترموا كلمتنا لكن للأسف كنا مختلفين مع بعضنا”.