الإفراج عن الأسير المقدسي سفيان عبده

إختلطت مشاعر الأسير المحرر سفيان فخري عبده (37 عام) من جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، لدى الإفراج عنه اليوم من سجن النقب الصحراوي، ومعانقته لابن شقيقه مجد لأول مرة بعد 14 عاما من الاعتقال في سجون الاحتلال.

حيث حرمه الاحتلال بفعل منعه لزيارة الأقرباء من الدرجة الثانية، معانقة ابن شقيقه عصام. لم يتمالك سفيان نفسه من شدة الفرحة حين عانق ابن شقيقه مجد؛ فعمره هو نفس مدة اعتقاله 14 عاما؛ فقد اعتقل بينما كان حديث الولادة.

وكان سفيان قد اعتقل بتاريخ السادس عشر من آب عام 2002، وحكمت عليه المحكمة الاسرائيلية بالسجن لمدة 14 عاما، وعام ونصف لمدة 3 سنوات مع وقف التنفيذ، حيث أدانته المحكمة بالانتماء لحركة حماس، والمشاركة في عدة نشاطات.

وفي لقاء ” لكيوبرس” مع الأسير المحرر سفيان عبده قال:” مشاعر الحرية لا توصف مهما قلت من كلمات لن أقدر على وصفها، لأني فوجئت باستقبالي أمام السجن بشبان تركتهم أطفالا تبلغ اعمارهم 6 و7 أعوام”. يأتي ذلك بسبب مدة الحكم الطويلة الذي قضاها عبده في الأسر ورفض الاحتلال الافراج عنه بعد انتهاء ثلثي مدة الاعتقال، بالإضافة إلى سياسة العقاب التي تفرضها سلطات الاحتلال على الأسرى منذ سنوات، وحرمانهم من زيارة أقاربهم من الدرجة الثانية.

وأضاف:” أول مرة أستقبل وأحضن ابن شقيقي مجد عصام عبده، فقد ولد عند سجني، واليوم استقبلني عند إنتهاء حكمي”.

كيوبرس