حل رموز جريمة قتل المرحوم محمود قراعين من سلوان
تاريخ النشر: 16/08/16 | 9:32عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا وصل عنه نسخة لموقع بقجة جاء فيه ما يلي: استمرارا لتحقيقات الشرطة في ملف شبهات جريمة قتل الشاب المرحوم محمود قراعين 32 عاماً سكان حي سلوان وذلك مساء يوم جمعة، الموافق 05.08 الجاري من بعد تعرضه لاطلاق عيارات نارية استهدفته في حي سويح في رأس العامود بالقدس، حيث اصيب بداية بجراح بالغة توفي على اثرها بالمستشفى وبالتالي مع توصل الشرطة الى اعتقال مشتبه 24 عاما وتمديد فترات اعتقاله للمرة تلو الاخرى وحتى نهار اليوم الثلاثاء من المتتظر التقدم في محكمة الصلح اليوم ضده بتصريح ادعاء عام تمهيدا للتقدم بلائحة الاتهام.
هذا وتعود خلفية هذه الجريمة وفقا لمادة التحقيقات الى ثأر وانتقام وخصومة دم ما بين عائلتين محليتين، ووفقا لمادة التحقيقات، مساء يوم 5.8.16 كانت قد وصلت مركبة وبداخلها المرحوم وهو مصابا مغشيا عليه الى مكان توقف حرس الحدود براس العامود مخبرا سائقها ان الجريح تعرض لاطلاق عيارات نارية قبلها بفترة وجيزة من قبل مشتبه الذي ما لبث ان قام بالهرب وبالتالي تمت احالة الجريح للمستشفى حيث توفي هناك. كذلك ووفقا لمادة التحقيقات اكتشف ان المرحوم كان قد وصل في حينها لزيارة اقرباء له في حي راس العامود بمركبته وبرفقته طفلته البالغة من العمر نحو العامين ومع مغادرته مركبته مترجلا اقترب نحوه شاب يحمل مسدسين وشرع باطلاق العيارات النارية اتجاهه مع مباشرة الاخير الهرب مواصلا الجاني المشتبه باطلاق العيارات النارية حتى انهار المرحوم المجني عليه وعندها هتف الجاني المشتبه ان الحديث يدور عن انتقام على قتل والده وبالتالي معتليا مركبته وهاربا.
هذا وقامت الشرطة على اثرها بتشكيل طاقم تحقيقات خاص الذي ما لبث ان قام باعتقال شقيقين من سلوان وبما شمل المشتبه 24 عاما والذين كان قد قتل والدهما عام 2014 بالحي هناك خلال شجار ضلع فيه المرحوم الاخير “قراعين” وحتى انه كان قد تم اعتقاله في حينها مع اخرين بالضلوع في الجريمه واطلق سراحه لاحقا لعدم كفاية الادلة. هذا وحققت الشرطة مع الشقيقين بالضلوع في جريمة قتل “قراعين” مع ربط احدهما المشتبه 24 عاما خلال التحقيقات معه بما نسب اليه من شبهات حتى تشكيل قاعدة واساس ادلة راسخة ضده واليوم مزمع التقدم في تصريح الادعاء العام ضده تمهيدا للتقدم بلائحة الاتهام بينما كان قد تم اطلاق سراح المشتبه الشقيق الاخر الثاني الذي كان معتقلا وذلك من بعد الانتهاء من التحقيقات معه وبشروط مقيدة.
والى كل ذلك ليس من النافل الاشارة الى ان التحقيقات المهنية الحثيثة التي قادت الى تنفيذ االاعتقال للمشتبه سريعا وحل رموز الجريمة اسهم اسهاما بالغا في منع تدهور الوضع واحتمالات مرجحة لتطور سلسلة عنف اخرى شديدة على خلفية خصومة دم وانتقامات وسفك دماء.