أسرار صمود علاقتكما

تاريخ النشر: 22/12/13 | 6:22

إنّ علاقة الحب في أيّامنا الحاليّة قد تغيّرت تمامًا عمّا كانت في الماضي. وذلك بسبب تطوّر المجتمع من ناحية التّكنولوجيا الحديثة كالانترنت الّتي أصبح الجميع يستخدمها يوميا، والانفتاح على العالم أجمع من خلال شبكات التّواصل الاجتماعي كالفيسبوك والتوييتر.

الخلافات أيضا في العلاقات قد تغيّرت و نسمع الكثير من الخلافات أسبابها التّعرف على أشخاص جدد على الفايسبوك رغم الارتباط فيمكن أن يشّك الحبيب بمن يحب من خلال هذا التفصيل الصّغير ويحيّره وتضعف الثّقة بين الطّرفين حتّى تنتهي العلاقة.

يمكن أن نقول أنّ صمود العلاقة أصبح صعبًا بالرّغم من التّكنولوجيا وتأثيرها السّلبي أكثر من الايجابي، غلاء المعيشة وصعوبة تلبية الحاجات اليوميّة الّتي أصبحت باهظة الثّمن مع تقدّم معنى الرّفاهية في كلّ بيت، الانفتاح على العالم وحاجة المرأة الى العمل، عدم تمازج طموح ومشاريع الطّرفين في الحياة وتوازنهما.

فالحبّ ليس كافيا كي يعيش الحبيبان بهناء كما كان في القدم أو حتّى في الأفلام.

إليك بعض النصائح التي تساعدك على تصدي الصّعوبات وتجنّبها لعلاقة أقوى وأجمل:

الصّراحة

كم من مرّة استغربنا وتعجبنا لتصرف شريكنا بطريقة معيّنة من دون أن نلجأ إليه للاستفهام فبقينا في ضياع كامل نحلّل التّصرف هذا ونحاول التّفهم. مثلا، اذا وعدك حبيبك بالاتصال بك و لم ينفّذ كلمته فبقيت حائرة لدرجة أنّك ظننت أنّه في علاقة أخرى أو نسيك ولكنه واجه مشكلة ولم تعلمي بالامر حتّى أخبرك؟ خذي 5 دقائق لعدم التّفكير في أيّ شيء قبل أن تحكمي على شريكك وتشعرين بالاحراج أمامه.

الاهتمام بقيمة اللّقاء

هناك الكثير من الناس الّذين يحبون أن يروا شريكهم كلّ يوم، ولكن ما تأثير اللّقاء اليومي على الحبيبين؟ كثير من التحليلات استنتجت أنّ الّلقاء اليومي يضعف سحر العلاقة و يجعلها مضجرة فينتهي الفراق بين الحبيبين بسبب غياب الاشتياق و روح المغامرة بينهما. حاولي أن تشتاقي لحبيبك كي يصبح لقاءك به مشرقا أكثر بالاخبار والاحداث و المشاعر التي لا تموت.

الحوار

يختلف النّاس عن بعضهم البعض ومن الطّبيعي وجود خلافات بين الحبيبين، فكثيرًا ما نسمع بالطّلاق بعد 20 سنة أو اكتشاف شيء قد يدمّر العلاقة بينكما. من المهم تبادل الآراء في أي موضوع يمكن طرحه والتّمتع بروح الجرأة في التّعبيرعن الرّأي والا لن تتعرفوا على بعضكم أكثر. فكلّ يوم يحمل سرًّا جديدًا عن شريكك فكوني مستعدّة لسماعه، وتشارك أحلامكما وطموحكما حتّى يكبر جوهر ما بينكما من حب ومعرفة وصدق وبناء مستقبل يجمعكما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة