جنود الاحتلال ينتزعون يدا هدى الزعبي الاصطناعيتين على الحاجز العسكري وتركها أمام أعين الناس لساعتين
تاريخ النشر: 25/11/13 | 7:05بعث النائب د. عفو إغبارية برسالة لوزير "الأمن" بالتحقيق في تنكيل جنود الاحتلال على معبر جنين أمس الأحد مع الشابة هدى الزعبي من الناصرة التي بترت كلتا يديها عندما كانت في جيل 12 عاما.
وقال د. إغبارية في رسالته، إن الشابة الزعبي تعرضت هذا الاسبوع عند عودتها على المعبر بعد زيارتها لأقارب لها في جنين لاستفزاز وقح من قبل الجنود، الذين قاموا باستدعائها إلى غرفة التفتيش الخاصة وانتزاع يداها الاصطناعيتين وتركها على مدار ساعتين في حالة نفسية صعبة أمام الجمهور، وبعد أن صرخت الزعبي في وجوههم مستنكرة هذا التصرف غير الأخلاقي، طلبت منها الجندية أن تحاول الحصول من مكاتب وزارة الأمن على مستند يصادق على منع انتزاع الأيدي الاصطناعية عند التفتيش.
وأضاف د. إغبارية، أنه وبحسب شهادة زعبي، اقتادها خمسة جنود مدججين بالسلاح لغرفة التفتيش بطريقة استفزازية ومزعجة جدا وكأنها مجرمة، بدلاً من التعامل الانساني معها وتسهيل خروجها لظروف حالتها كإنسانة تعاني من إعاقة جسدية، وأن تركها بهذا الشكل المهين أمام أعين الناس هو تصرف غير أخلاقي فظّ، وربما، بل من المؤكد أن هؤلاء الجنود يمارسون هذا الاسلوب مع كافة ذوي الإعاقات الجسدية المختلفة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وطالب د. إغبارية وزير الأمن، بإعطاء تعليمات لجنود الاحتلال على كافة الحواجز العسكرية بامتهان واتباع السلوك الأخلاقي مع هذه الشريحة من مواطني البلاد وكافة الفلسطينيين، ومنح هدى الزعبي وكافة أصحاب الإعاقات الجسدية الدخول والخروج في المعابر العسكرية دون مضايقات.