ياربة الشعرِ
تاريخ النشر: 20/08/16 | 12:05يا رَبَّة الشِّعر ِ والأحلام فاسقيني من كوثرِ الخُلدِ كأسًا علَّ يُحْيِينِي
ألقي على مُهْجَتِي لحنَ الهَوَى فأنا أحْيَا كئيبًا فهاتي ثمَّ غنِّيني
لحنا يُجَسِّدُ آلامَ الوجودِ بهِ تصبُو لهُ النفسُ مِن حينٍ إلى حينِ
إنَّ الوجودَ لَسِجنٌ غَلَّ أفئِدةً وَمُرهَفُ الحِسِّ يَحيا كالمَسَاجينِ
يا رَبَّة َ الشِّعرِ إنِّي يائِسٌ تَعِسٌ بينَ الدَّياجيرِ ، والأهوالُ تَرْمِينِي
أنا الكئيبُ دروبُ الشَّوكِ أعبرُهَا أسيرُ فوقَ اللَّظَى ..والنَّارُ تكويني
قلبي تحَطَّمَ في شرخِ الصِّبا وَبَكَى بالأمسِ
قد كان غِرِّيدَ الأفانينِ روحي تهيمُ بوادي الحُزنِ شارِدَةً مثلَ الذبيحِ تُنادي الموتَ فاطْوِينِي