منظمة أم ترتسو تصدر بيانا حول زيارة جبارين للبرغوثي

كشفت وسائل اعلام عبرية عن ان منظمة “ام ترتسو” اليمينية توجهت برسالة خاصة إلى كل من رئيس الكنيست، يولي أدلشطين، والى المستشار القضائي للحكومة، افيحاي مندلبيت، والى رئيس لجنة آداب المهنة في الكنيست، يتسحاك فاكنين، مطالبة إياهم بمعاقبة النائب د. يوسف جبارين وفرض اقسى العقوبات عليه وذلك بسبب التقائه مع المناضل الفلسطيني مروان برغوثي في سجن هدرين.
وطالبت المنظمة، التي تحظى بدعم من احزاب يمينية بالائتلاف الحكومي، بابعاد النائب جبارين عن جلسات الكنيست ومنعه من تقديم اقتراحات قوانين او مقترحات لجدول اعمال الكنيست.
واعتبرت “ام ترتسو” في رسالتها أنّ زيارة النائب د. جبارين للمناضل البرغوثي هي “نقطة سوداء في تاريخ دولة إسرائيل” مضيفة أنّ على “جبارين تمثيل المواطنين وليس القتلة!”.
وكان النائب د. يوسف جبارين قد التقى فبل عدة ايام بالمناضل الفلسطيني مروان البرغوثي في سجن هداريم، حيث استمر اللقاء بينهما لساعتين، تطرقا خلالهما إلى مجمل القضايا السياسية على الساحة الفلسطينية، الإسرائيلية، والإقليمية. وقد جاءت زيارة جبارين بعد عدة أشهر من مماطلة السلطات الإسرائيلية بالسماح له بلقاء البرغوثي.
وقال النائب جبارين عقب الاجتماع أنّ الأسير المناضل مروان برغوثي بحالة صحية جيدة جدًا ومعنويات حديدية يستمدها من قناعته بعدالة قضية شعبه، وهو متفائل من الانتصار الحتمي للشعب الفلسطيني من خلال انهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
النائب د. يوسف جبارين قال في تعقيبه على المطالبة بمعاقبته من قلل “ام ترتسو”: زيارة الأسرى السياسيين هي بطبيعة الحال جزء اساسي من حقوق اعضاء الكنيست وحصانتهم، واعتقد ان الهدف الاساسي من توجه ‘ام ترسو’ هو تحريضي، ومحاولة وضعنا في خانة المتطرفين امام المجتمع الاسرائيلي. يبدو لي ايضًا ان مواقف البرغوثي السلمية تقلقهم، فهو يدعو الى احقاق السلام من خلال اقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل.
واضاف جبارين: “هناك تصعيد دائم في تحريض المنظمات اليمينية ومحاولاتها سحب الشرعية من عملنا ونشاطنا السياسي، وهذا التهديد لن يثنينا عن القيام بواجبنا تجاه اسرانا وقيادة شعبنا في السجون الاسرائيلية.”