47 عاما على إحراق المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 21/08/16 | 13:30يصادف اليوم الأحد الموافق ل 21.08.2016 الذكرى السابعة والأربعون لإحراق المسجد الأقصى المبارك في عام 1969.
إذ تم إشعال الحريق على يد اليهودي الأسترالي الجنسية “مايكل دنيس” الذي أقدم على إشعال الحريق بشكل متعمد في المسجد الأقصى. تسبب على أثرها إحراق منبر نور الدين زنكي، المشهور باسم منبر صلاح الدين الأيوبي، وعلى كثير من أبنية الجامع القبلي المسقوف، وهو البناء والمصلى المركزي الكبير في المسجد الأقصى المبارك.
وبلغت المساحة المحترقة من المسجد الأقصى أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، حيث احترق ما يزيد عن 1500مترا مربعا من المساحة الأصلية البالغة 4400 مترا مربعا، وأحدثت النيران ضررا كبيرا في بناء المسجد الأقصى المبارك وأعمدته وأقواسه وزخرفته القديمة، وسقط سقف المسجد على الأرض نتيجة الاحتراق،كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والمحراب والجدران الجنوبية، وتحطم 48 شباكا من شبابيك المسجد المصنوعة من الجبس والزجاج الملون، واحترق السجاد وكثير من الزخارف والآيات القرآنية.
تمثل ذكرى الإحراق فرصة للأمة أن تستذكر القبلة الأولى، وأنه لا عزة ولا حرية ولا استقلال للأمة الإسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني إلا بتحرير أولى القبلتين، كما أنها فرصة لأن نستجمع الهمم، ونتذكر أن المسجد الأقصى هو قلب القدس، بل وقلب الأمة النابض، وهو قضية الأمة الأولى والمركزية، وهو أمانة في أعناقنا جميعا دون استثناء.
الله يحرق قلب امه