ردة فعل الأطفال لموت احد الوالدين
تاريخ النشر: 09/07/11 | 23:13إن الحداد والفقدان له تأثير كبير على الطفل وهو يرافقه طوال حياته وخلال تطوره. لفهم ما يحدث مع الطفل علينا مرافقة الطفل في الفترة القريبة للفقدان وايضا سنوات بعد حدوثه وحتى بلوغه. في كل جيل ومرحلة للطفل قدرات واحتياجات تطور مختلفة وهي التي تؤثر على فهمه للفقدان ومعناه وطريقة تعامله مع الموضوع. بالاضافة لذلك اسباب الموت وطريقة تعامل الاب المتبقي مع الموضوع تعد من الامور الاساسية في تعامل الطفل مع الموت.
في هذا المقال سنتطرق لكل مرحلة من مراحل الطفولة، للمهام الاساسية التي على الطفل القيام بها، لردة فعل الطفل للموت وماذا علينا ان نفعل.
مرحلة الطفولة المبكرة 0-3 سنوات:
مهام المرحلة: في هذه المرحلة يكون الطفل مرتبط بوالديه وخاصة الام لتلبية احتياجاته الاساسية الجسمانية كالاكل والشرب، النظافة ، الحب والاهتمام. بواسطتهن هو يكبر ويبني شعور بالامان والثقة بالعالم الخارجي وبمن يقومون برعايته. ومن مهام هذه الفترة קביעות האוביקט , ومعناها ان الطفل يذوت شخصية الام والاب ويعلم انهم موجودن حتى وان كان لا يراهم. كما في هذه الفترة يتم بناء القدرة على الافتراق فالطفل يفترق عن والدته ولكنه يريدها فيعود اليها وذلك لبناء استقلاليته وهذا يشعره بالامان انه يستطيع العودة لها.
فقدان: موت احد الوالدين في هذه الفترة خاصة الام وعدم تلبية احتياجات الطفل يفقده الشعور بالامان وببناء الثقة بمن يرعونه ويهتمون به وهنا تصاب الاساسيات المهمة لبناء هوية الطفل وشخصيته. فيشعر الطفل بالخوف وعدم الامن كما يشعر بالفراغ والهجران.
ردود فعل الاطفال: ردود فعل الاطفال في هذه المرحلة تظهر بشكل جسماني فهم لا يمتلكون القدرة على التعبير عن انفسهم بالكلام. مثلا: مشاكل في الاكل، مشاكل في النوم، والصحة العامة. وايضا تظهر في عدم قدرة الطفل على الاستجابة بشكل ايجابي للقائمين على رعايته. ثم تظهر تباطىء وانتكاص في تطور الطفل خاصة التطور الحركي واستقلاليته الحركية مثل الزحف ، المشي، الكلام، والأكل لوحده. ويمكن ان يظهر اكتئاب فيبتسم الطفل اقل، يصبح متركز في نفسه، لا يستجيب لعلاقات مع الناس، يكثر من البكاء وعدم الراحة. ويلتصق بالوالد المتبقي طوال الوقت.
بالاضافة لذلك انتكاص مثل التبول الا ارادي ومص الاصبع. ومن المهم الاشارة ان هذه الامور لا تظهر فقط في الفترة الملاصقة للفقدان انما ايضا بعد فترة طويلة بعد اشهر وسنوات
ماذا علينا ان نفعل: لتفادي ردود الفعل المذكورة سابقا يجب ان يتواجد شخص ثابت يقوم برعاية الطفل بشكل ثابت بحيث يلبي احتياجاته الجسمانية والعاطفية. وممكن ان يكون احد غير الوالد المتبقي خاصة ان الوالد يكون مشغولا بحزنه وحداده. وببناء روتين ثابت لحياة الطفل فالطفل يميل للرجوع للبرانامج الذي اعتاد عليه هذا الامر يشعره بالأمان.
مرحلة المدرسة 5-7 سنوات:
مهام الفترة: في هذه المرحلة المهمة الاساسية للطفل هي استقلاليته. فهو يبدأ ببناء شخصية مستقلة عن الوالدين. ولكنه بحاجة اليهم ليكونوا قاعدة امان يرجع اليها عند الحاجة. كما يبني الطفل في هذه المرحلة الشخصية الجنسية له وهي تتعلق بعاملين الاول- تقليد الوالد الذي من جنسه فمنه يتعلم الوظائف المتعلقة بجنسه، يتعلم طرق تعامله وتفكيره واراءه بمواضيع مختلفة. الثاني- انه يحدث تنافس بين الطفل والوالد الذي من جنسه على الوالد الاخر.
وتتميز هذه الفترة بأن خيال الطفل خصب جدا. وهو يفهم معنى ” لا يوجد” ويفهم الامور ايضا من ناحية مادية فيفهم معنى الموت لكنه لا يستطيع فهم ان الموت نهائي ولا عودة منه.
الفقدان: موت احد الوالدين في هذه المرحلة يؤثر على بناء الاستقلالية وعلى بناء الشخصية الجنسية. فلا يوجد الشخص الذي يقلده ويتعلم منه الوظائف المميزة لجنسه. كما يشعر الطفل بالخوف الشديد على نفسه وكينونته. يخاف انه لا يوجد شخص يهتم به ويحميه. كما يخاف على الوالد المتبقي فيلتصق به كي يضمن عدم اختفائه فيصبح متعلق جدا به.
اما اذا فقد الوالد في جيل اصغر ففي هذه المرحلة فتكوين الاستقلالية والشخصية الجنسية يكون اصعب خاصة اذا لم يتواجد الضلع الثالث (زوج ام او زوجة اب). والنقص في الواقع يجعل تداخل بين الواقع والخيال فيبحث الطفل عن الشخصية الناقصة من المحيط خارج المنزل مثلا اعمام اخوال.
ردة الفعل: يشعر الطفل انه كان سبب الموت بسبب عمل قام به او ربما تخيل او اراد موت الوالد بسبب تصرف له. فيعيش الطفل بشعور بالذنب ويشعر ان هذا سره لا يريد ان يطلع عليه احد. كما يكرر الاسئلة لماذا مات وكيف مات؟ واين هو الان؟ كيف دفنوه وغيرها من اسئلة تتتعلق بالجثة . كما يشعر بالقلق والضغط. وربما يتصرف كأن شيئا لم يحدث. كما نلاحظ عنده لعب بعنف، كوابيس، تغيرات في نمط النوم والاكل، مشاكل سلوكية.
ماذا علينا ان نفعل: في هذه المرحلة يكون الطفل متطور من الناحية اللغوية ومن ناحية قدرته على التعبير عن نفسه ولغته هي الخيال واللعب لذلك نستطيع استغلال الامر لنجعل الطفل يعبر عن مشاعره وما يفكر فيه بالنسبة لموت احد الوالدين.
من المهم ان نفهم كيف يفهم الطفل الموت واسبابه. علينا ان نشرحها مرارا وتكرارا وسرد الوقائع والحقائق وان نعلم الطفل ان لا ذنب له بموت والده.
ومن المهم ايضا ان نخبره عن الفقيد من هو كيف كان ماذا كان يحب وماذا كان يكره. من المهم ان نقول للطفل شخصية حقيقية لها سلبياتها وايجابياتها وان لا يصبح الميت انسان مثالي ورائع. وذلك لكي يتمكن الطفل من تذويت الشخصية يقوم بعمل استقلال عنها وايضا تقليدها اما ان كانت مثالية ذلك يشعر الطفل بالإحباط لانه لا يستطيع ان يكون مثل من مات.
مرحلة 7-11 سنة:
مهام المرحلة: في هذه الفترة يكون الطفل مشغول بالعالم، كيف تحدث الأشياء من الناحية الميكانيكية. وهو مهتم بأمور ضرورية له كتكوين صداقات، التعليم والرياضة والهوايات. لا يعطي للمشاعر اهتمام كبير في هذه المرحلة. وهو متطور من ناحية عقليه فيفهم معنى الموت وانه نهائي ولا عودة منه.
الفقدان: الموت يملىء الطفل بمشاعر كالبالغين مثل حزن وغضب وشعور بالذنب واشتياق. وما يميز الاولاد في هذه المرحلة انهم يتأرجحون بشكل متطرف بين العالم العاطفي المؤلم والهائج وبين العالم الواقعي الذي يحاولون فيه الانقطاع عن العالم العاطفي والتمركز في العالم الواقعي المحسوس.
ردة الفعل: شعور بالغضب وممكن شعور بالذنب لما حدث. رغبة كبيرة بمعرفة امور اخرى عن الميت والموت. صعوبات في المدرسةـ قلق على الجسم، افكار انتحارية (ليرافق الميت) وارتباك في مهامه.مهتم كيف ردة فعل الاخرين لنفس الحدث وان كانوا يتصرفون بشكل صحيح بالنسبة للموت. كما عنده القدرة على البدأ بالحداد.
ماذا علينا ان نفعل : في هذه المرحلة علينا ان نقوم بشرح اسباب الوفاة واعطائها بالتفصيل قدر الامكان، كيف ومتى ولما؟. بالاضافة علينا ان نقوم بدعوتهم للكلام عن مشاعرهم تجاه الفقدان والفقيد. ومن المهم ان ننتبه انهم بحاجة لمساعدة وتقليد من حوله ليعرف كيف يظهر مشاعره ويتعامل معها.
اذا حدث الفقدان في مرحلة سابقة ففي هذه المرحلة يكون الطفل مشغول بالعالم المحسوس حتى يظن الكبار انه نسي الفقدان. تعد هذه المرحلة من المراحل المريحة شعوريا فمن المهم استغلالها كي نتكلم مع الطفل عن مشاعره تجاه الفقدان، اسباب الموت وشخصية الموت لنحل العوالق من الماضي ونعالجها.
مرحلة المراهقة 12-18 سنة:
مهام المرحلة: جيل المراهقة مملوء بالعواصف العاطفية والعقلية بسبب التغيرات الجسمانية والهرمونية. فالطفل في هذه المرحلة يبني شخصيته، يبدأ بفهم العالم من ناحية فلسفية ويبدا بتكوين قيمه ومبادئه عن العالم والمجتمع. يرى كل شيء بشكل متطرف اسود-ابيض، جيد-سيء. ويحاول ان يحاكم العالم وينظر للحق والباطل. ويبني شخصيته الجنسية ويكون قيمته الذاتية والفراق هو احد المهام التي عليه القيام بها. يحاول ان يظهر كبالغ مستقل لا حاجة له بالاخرين. ومجموعة الاصدقاء مهمة جدا بالنسبة لهم. مهم ايضا ان يكون كالجميع وليس مختلف عنهم. كما يتشاجر مع الوالدين لتحقيق استقلاليته وليجرب القدرة العقلية الجديدة فتكثر جدالاته وانتقاداته للامور المختلفة. هذه الامور تساعد الطفل على بناء شخصية سوية شرط ان تكون هناك قاعدة اّمنه يعود اليها عند الحاجة وهم الاب والام.
الفقدان: في حالة حصول الفقدان في هذا المرحلة فإن عالم الطفل يزداد فوضى يدخل الى فترة هائجة عاطفيا فيها الم وحزن كبير. وهناك من يشعر ان المراهقين لا يهمهم احد كل ما يهمهم عالمهم، لباسهم واصدقاءهم. ولكن الحقيقة انهم يريدون ان يحافظوا على شخصيتهم كبالغين امام العالم، لا يريدون ان يساعدهم احد او يشفق عليهم. ولكن من جهة أخرى داخلهم مشاعر مضطربة تجاه الفقدان ، تجاه الميت الذي يتساءلون لماذا مات؟ هل هذا صحيح؟ لماذا العالم مؤلم؟ وكثير من الاسئلة. ويشعرون انهم مختلفين ليسوا كباقي الاطفال فلا اب او ام عندهم.
ردة الفعل: هناك ردين فعل مختلفين تماما ليعبر المراهق عن حزنه. الاول- acting out مثل سرعة عالية في السياقة، البقاء خارج البيت لساعات طويلة برفقة الاصدقاء، إكتئاب، إنكار، رغبة كبيرة في الكلام عن اموره الخاصة خارج المنزل مع الاصدقاء، الاصدقاء يعدون اهم من العائلة،يشعر بالارتباك والخجل امام الناس، وايضا الحزن العادي (يحاول ايذاء نفسه ممكن ان يقوم باستعمال المخدرات او الكحول). الثانية: يشعر قسم من المراهقين انهم لا يستطيعون التعامل مع الكم الهائل من الحزن والألم ، وان الوالد المتبقي والعائلة بحاجة له فيقوم بإغلاق صندوق الالم وتأجيله لوقت لاحق. وهذا الامر سيء لأن عند تأجيله يصبح الحزن مركب ومعقد أكثر يصعب التعامل معه.
ماذا علينا ان نفعل: تصرفات المراهقين تعطي البالغين انهم لا يحتاجون المساعدة ولكن من المهم مساعدتهم وحثهم على التعبير عن انفسهم وعن مشاعرهم تجاه الفقدان والفقيد ليخرجوا الاحزان من داخلهم وليتفرغوا لمهمات جيل المراهقة ، الاستقلالية وبناء الشخصية الجنسية وغيرها من الامور.
مرحلة البلوغ من 18-30 سنة:
رغم ان هذه الفترة لا تعد من المراحل المتعلقة بالطفولة الا انها مهمة لاهمية المهام التي على الانسان القيام بها فيها.
مهام المرحلة: في هذه الفترة على الانسان اختيار مجال التعليم والعمل، تكوين اسرة واختيار شريك الحياة، استقلال عن العائلة الاساسية والسكن مع شريك الحياة والبعض يذهب للسفر في جولة في العالم.
الفقدان: عند حدوث الفقدان في هذه المرحلة تنقلب الأمور رأسا على عقب فهية لا تعطي الإنسان الفرصة للقيام بمهامه. هو يفهم ما حدث تماما.
ردة الفعل: هنا يمر الانسان بمراحل الحداد التي ذكرناها في مقال سابق. ويتسم تصرف الانسان في هذه الفترة في نوعين الاول: الإبتعاد الكلي عن العائلة وعدم إيجاد اتصال بها، السفر بعيدا للتعلم او السياحة او حتى السكن. وذلك ليبعد نفسه عن الالم والحزن المرتبط بالفقدان وبالفقيد. اما التصرف الثاني: أن يصبح الشخص متعلق جدا بالوالد المتبقي فيرفض فكرة التعلم بعيدا، او الزواج او السفر ويعطي دائما تفسيرات مقنعة لذلك كأن الجامعة ليست جيدة، لا يرغب بالسفر وغيرها من التفسيرات. وربما يتأرجح الانسان بين التصرفين فأحيانا يبتعد وأحيانا يصبح متعلق.
أما من كان الفقدان في مراحل سابقة يظهر الامر في نفس التعلق او الهروب. كما يجد صعوبة في ايجاد شريك الحياة لانه متأثر بما حدث ففقدان الفتاة لوالدها يجعلها تشعر انها تميل لرجال بالغين في مثل عمر والدها فمن خلال شريك الحياة تبحث عن العطف الابوي اما الشاب الذي فقد والدته فهو يبحث عن حب الام في شريكة الحياة. وتصتصعب الفتاة في المهام الانثوية لعدم وجود من تتعلم منها او الرجل فيصتصعب في المهام المتعلقة بالرجال لعدم وجود رجل يهتم به ويعلمه.
ماذا علينا أن نفعل: علينا كبالغين فهم مشاعرنا ومواجهة حزننا والتعبير عنه بطرق عدة، الكتابة، الكلام ، والرياضة وغيرها من أمور.
الخلاصة: ان حدث الموث وخاصة موت احد الوالدين له تأثير كبير على الاطفال حيث يبقي بصمته عليهم غالبية حياتهم فهو يصيغ شخصياتهم ونظرتهم للعالم وتعاملهم مع المجتمع. للاسف فان الفقدان يجعل الطفل يشعر بعدم الامان وبقيمة ذاتية منخفضة وتنقصه المهارات الاجتماعية للتواصل مع المجتمع. وعلينا كمجتمع وكأباء مسؤولين امام الله عن ابنائنا ان نقوم بمعالجة الامر بالسماح لهم بمعرفة الحقيقة، بالسماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم وما يخالجهم من شعور بالالم والحزن وان نرسم شخصية الميت بما يستطيعوا تقليده وتذويته، الاستقلال عنه وحتى الصراع معه. ان نهتم بالاب او الام وان نمكن من دخول اب او ام جديدة للعائلة كي يتمكن الاطفال من العيش بشكل سوي. ان نعلم الطفل ان الميت ما زال في قلوبنا ونحن نتذكره وما تعلمنا منه ما زال معنا.
إشارات ضوء حمراء
كما ذكرنا ان الموت امر صعب جدا علينا نحن الكبار وايضا على الصغار خاصة في ظل مجتمع لا يعترف بالمشاعر ولا يعبر عنها . كما انه مجتمع لا يعترف بالحزن والالم فدائما حله الهروب من الالم معتقدين ان عدم الكلام عن الحزن ومواجهته يؤدي الى نسيانه واختفائه ولكن هذا الامر عكسي تماما فالمواجهة هي اول نقطة في العلاج والتصالح مع الذات.
ان ردود الفعل للاطفال التي ذكرناها سابقا تعد ردود فعل طبيعية يمكن التغلب عليها بسهولة ببعض الاهتمام والانفتاح واعطاء المجال للتعبير عن المشاعر ومعرفة الحقائق بالنسبة للموت وشخصية الميت. ولكن هنالك ردود فعل تكون مرضية تشير الى ان الطفل بضائقة وبحاجة لتدخل مختص لمساعدة الطفل للتعدي الازمة. وهذه الردود تتعلق بشخصية الطفل، سبب الموت ان كان فجائيا او كان متوقع وايضا علاقة الطفل مع الميت ان كانت تتسم بالعلاقة الجيدة ام انها كانت مملؤوة بالصراعات والالم ومن ثم كيفية تأقلم الوالد المتبقي مع الحزن.
هذه الاشارات هي:
• يرفض اقتراب الاخرين منه ومساعدتهم، يسجن نفسه داخل نفسه، يبقى بغرفته ولا يشارك بما يحدث معه.
• يظهر عدم الراحة ودائم الشكوى، ولا يعبر عن وضعه بشكل واضح ودقيق.
• يظهر يأس ، فراغ داخلي ونظرة سوداوية للعالم.
• لا يربط شعور الاكتئاب مع حدث معين، كأنه تائه.
• يعبر عن شعور بالذنب بشكل عام غير محددة.
• يعبر عن الام جسمانية ثابتة ومزمنة.
• يعيش مع شعور ثابت ولا يتغير انه ذو قيمة ذاتية متدنية.
• يظهر شعور بالتدمير ولا يكمل بالفعاليات العادية في جيله
• انكار تام للموت والاستمرار بالبحث عن المرحوم
• صعوبة مزمنة في النوم
• الامتناع عن اللعب بالألعاب المحببة له
• استعمال المخدرات او الكحول (في جيل المراهقة)
• أفكار انتحارية او محاولات انتحار
• تصرفات قاسية مع من حوله
• نوبات ذعر (اثناء الليل او النهار)
مقالة رائعة تعبر عن انسان قد ذاق مرارة فقدان احد الوالدين ، صبرك الله ونفعنا من معلوماتك القيمة، شكرا لك لميس …انت انسانة رائعة،