كيف تهيئين إبنتك لتشغل منصبا مهما؟
تاريخ النشر: 14/09/16 | 0:00أصبحت الفتاة الآن في مجتمع تشارك في جميع المجالات، ولها دور فعَّال واحقيَّة في ابداء رأيها والمشاركة بكل ما يفيد الوطن والمجتمع، وأصبحت تشارك في مجالات ومناصب، وترشح نفسها لمناصب كانت تقتصر فقط على الذكور، ولكي تجعلي ابنتك عضواً مهماً في المجتمع لا بد أن تزرعي فيها منذ الصغر حبَّ التحدِّي والثقة بالذات وأموراً لكي تستطيع أن تفيد نفسها ووطنها.
ـ معرفة قدراتها وهواياتها، وتعزيز ثقتها بنفسها.
ـ تطوير لغة الحوار لديها بتعليمها الانصات الجيِّد، واحترام رأي الآخر، وابداء رأيها بطريقة فيها اقناع واحترام الآخر.
ـ التميُّز بين الواقع والخيال، عليها فصل القصص والروايات عن الواقع.
ـ اذكري لها نماذج ناجحة من النساء ولهنَّ دور في المجتمع لتحفيزها.
ـ ازرعي فيها حبَّ القراءة بمجالات مختلفة وناقشيها بعد انتهاء من قراءتها، وناقشيها عن أهم النقاط في الكتاب ورأيها به، وتوضيح لها أنَّ رأيها مهم جداً.
ـ وضِّحي لها أنَّ من الجميل جداً أنَّك تخوضين تجربة جديدة، فإذا وفقت فابدعي واثبتي نفسك فيها، وإذا لم توفقي فالمستقبل أفضل من دون يأس وتعلمي من اخطائك.
ـ عند خوض أي تجربة لا بد من معرفة شروطها ودراسة الخطوات جيداً، ولا بد من التعلم من تجارب الآخرين لتفادي الوقوع بنفس الأخطاء.
ـ وضحي لها كيف يخدم الإنسان مجتمعه، وذلك من خلال إيمانه برسالته وواجبه نحو هذا المجتمع، وذلك بالمساهمة في كل ما يمكن عمله في شتى المجالات.
ـ عدم اتخاذ أي قرار في حالة الانفعال الشديد مثل (الغضب، الخوف، الفرح)؛ لأنَّ الإنسان أثناء هذه الانفعالات الشديدة يكون من الصعب اتخاذ القرار الصائب لما تسببه هذه الانفعالات من تغييرات في الهورمونات والعمليات العقليَّة.
ـ اغرزي بداخلها حبَّ تحمل المسؤوليَّة والتصرف السليم في المواقف الصعبة بذكاء وهدوء.