عفو إغبارية: الأوضاع الاقتصادية عامل مركزي بالعنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 26/11/13 | 9:58في خطابه أمام هيئة الكنيست العامة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، قال النائب د. عفو إغبارية، إن معطيات الشرطة الاسرائيلية تشير إلى أنه في السنوات الخمس الأخيرة، ابتداء من العام 2009 حتى 2013 قُتِلَ في إسرائيل 71 إمراة بأيدي أزواجهن، من بينهم 18 إمرأة من الوسط العربي (25%)، 15 إمرأة من مهاجري دول الاتحاد السوفييتي سابقا (21%)، 12 إمرأة من مهاجري اثيوبيا (17%).
وفي قضية فتح ملفات في الشرطة على اعتداءات وعنف في العائلة ضد النساء، فتح عام 2013 (2232 ملفًا) ضد مرتكبي العنف بحق المرأة في الوسط العربي، و(2303) ملفا ضد مرتكبي العنف بحق المرأة في أوساط مهاجري دول الاتحاد السوفييتي سابقا، و(442) ملفا ضد مرتكبي العنف بحق المرأة في الوسط الاثيوبي.
هذه المعطيات تشير إلى وجود قواسم مشتركة في أسباب ازدياد نسبة العنف بين هذه الشرائح، وتؤكّد بشكل قاطع، أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة والفقر وشحّْ فرص العمل للنساء هي عامل مركزي في العنف المتزايد، ولهذا فإن وزير المالية يئير لبيد ينصف بشكل خاص الطبقة الوسطى ويتجاهل الفقر المدقع لهذه الشرائح الفقيرة التي تعادل 40% من عدد السكان، في مقدِّمتهم المواطنين العرب في البلاد.
وانتقد د.إغبارية في كلمته نواب الكنيست الذين عندما تقع جريمة قتل في الوسط اليهودي يستعملون مصطلح "القتل على خلفية عاطفية"، وعندما تحدث الجريمة في الوسط العربي يستعملون المصطلح "القتل على خلفية شرف العائلة)، ودعا إلى عدم التمييز أيضا في مثل هذه القضايا الحساسة، لأن الجريمة ضد المراة هي جريمة يهودية كانت أم عربية.