النائب صرصور: التمييز العنصري بإسرائيل فاضح ويجب إنهائه
تاريخ النشر: 26/11/13 | 10:00في إطار إقتراح الأحزاب العربية لحجب الثقة عن الحكومة الإثنين 25/11/2013 أدان الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس القائمة العربية الموحدةالحركة الإسلامية، إستمرار إسرائيل في تنفيذ سياستها العنصرية وقهرها القوى للمجتمع العربي الفلسطيني، وذلك في كل مجالات الحياة، معتبرا هذه السياسة بنيوية وليست مجرد إنعكاس لمزاج حكومة هنا أو هناك.
وقال: "صرح رئيس الدولة شمعون بيرس مره مؤكدا على أن هنالك دولة إسرائيل واحدة وليس دولتين، وأن هنالك جهاز قضائي واحد وليس إثنين، وأن هنالك نوع واحد من المواطنين وليس نوعين. ونحن نسأل دائما: هل هذا صحيح؟ هل يعكس هذا التصريح الحقيقة على الأرض. الجواب على هذه الأسئلة بسيط: لا علاقة بين هذا التصريح وواقع الجماهير العربية في إسرائيل، التي تعاني من تمييز في كل مجالات الحياة منذ قيام الدولة وحتى الآن".
وأضاف: "الغريب أن كتاب القوانين الإسرائيلي يضم في داخله الشيء ونقيضه. هنالك قوانين تجرم التمييز العنصري على أساس الدين أو القومية مثلا، وهنالك قرارات قضائية أكدت على الحق في المساواة، وفي الوقت ذاته هنالك قوانين هدفها طحن عظام الأقلية العربية وحصارها وحرمانها من التطور الطبيعي أسوة بمواطني الدولة اليهود. الا أن الأهم من حصارها للعرب أن الممارسة على الأرض تثبت مما لا يدع مجالا للشك أن التمييز ضد العرب بنيوي وعميق وله علاقة مباشرة بطبيعة إسرائيل اليهودية والتي تتناقض قوانينها مع ثوابتها الدينية والقومية".
وأكد النائب صرصور أن: "نظرة سريعة على بعض الملفات كالأسرى السياسيين، الأوقاف الإسلامية والأراضي، الميزانيات ومخطط برافر بيجن الأخير، وغيرها من الملفات، يظهر واضحا أن العقلية الإسرائيلية هي السبب في إستمرار سياسة التمييز العنصري، وأن التغيير لن يتحقق إلا إذا حدث تغيير جذري في هذه العقلية".