إلى أحبّة رحلوا..

تاريخ النشر: 22/08/16 | 0:15

حزن يتوشح في فؤادي
وجه يكسوه السواد بالإمدادِ
يتجرع كأس الفراق وينادي
أينكم يا من أسرتم الشوق بالعبراتِ
أينكم يا من أبكيتم مقلتي في البعادِ
الكل يسأل.. ما بك حنين
لم تعد تشرق البسمة والوجنتين
أعوام وأعوم مرت…في بطن التراب نائمين
تلك لحظات لا تُنسى
وذاك وجع لم يُبرى
صوت بعيد أسمع للأصم نغمًا
أرعش دقات القلب ألمًا
مات الغالي …الغالي قد توفى
إنسجل الدمع وأنهار السمع…كلّا كلّا
صدمة…صفعة…بغتة…
أأكتب عن رغدِ العيشِ الذي كان
أم أحكي عن لحظة ألم ممزوجةٍ في الوجدان
أم أنسج حُلُما لا أمل له إلا في كنفِ الرحمن
ثم صحوت… فتبدلت وتبلدت تلك الحياة بلا حنان
إلتفت الساق بالساق
فالشجر بلا أوراق
والمطر بلا ترياق
ووخزات مرّة المذاق
أنهار تجري مياهها محمّلةً بالأشواق
أحبتي سلام عليكم.. سلام على أرواحكم الطاهرة…لعل لنا موعد في الجنة.. حيث البقاء السرمدي واللقاء الأبدي… اللهم أرحمهم برحمتك واجمعنا بهم في دار كرامتك

حنين إغبارية- أم الفحم
98

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة