المفتي العام يدين الإعتداء على مكبرات الأذان ببيت صفافا
تاريخ النشر: 22/08/16 | 8:04عبر الشيخ محمد أحمد حسين – المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية / رئيس مجلس الإفتاء الأعلى – عن سخطه وغضبه الشديدين للاعتداء الآثم والإجرامي الذي أقدمت عليه سلطات الاحتلال بإزالتها مكبرات الصوت في مسجد بيت صفافا في القدس المحتلة، وذلك بدعوى أنها غير مرخصة، وإرضاء للمستوطنين الذين يقطنون في مستوطنة “غيلو” المقامة على أراضي المواطنين.
وقال المفتي في بيان وصل كيوبرس نسخة منه: “إن وتيرة الاعتداء على المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك زادت حدتها في الآونة الأخيرة، مبيناً أن هذا الأمر ليس بالغريب عن الاحتلال وآلته العسكرية، وهو عمل جبان، يهدف إلى انتهاك حقوق شعبنا في مختلف محافظات الوطن، ويمثل إشارة خطيرة وضوءاً أخضر لمواصلة الاعتداءات على المواطنين ومقدساتهم”.
وأكدً في البيان على أن هذا الاعتداء “لن يزيدنا إلا ثباتاً وصموداً ورباطاً في أرضنا ومقدساتنا، وأن الاعتداء على بيت من بيوت الله في بلدة بيت صفافا إنما يعكس مستوى عنصرية المحتل وكراهيته لشعبنا ومقدساته، وقد أكد الله تعالى في كتابه الكريم على خزي الذين يعتدون على المساجد ويمنعون ذكر اسم الله فيها، والذين يقومون بالاعتداءات اليومية المتكررة ضد المسجد الأقصى المبارك يشملهم هذا الخزي وينتظرهم عذاب الله الأليم، ودعا سماحته إلى فضح سياسة الاحتلال وممارساته بحق أرضنا وشعبنا ومقدساتنا”.
وطالب الدول والمؤسسات المعنية بحرية الإنسان والأديان الوقوف في وجه الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة، مناشداً الأمة العربية والإسلامية تحمل مسؤولياتها تجاه القدس وفلسطين، والدفاع عنها وحماية مقدساتها من اعتداءات المستوطنين الذين يعيثون فساداً في الأرض الفلسطينية.
كيوبرس