وفد التجمع يزور الاقصي ويؤكد الدفاع عنه
تاريخ النشر: 28/11/13 | 0:33أكد وفد التجمع الوطني الديمقراطي، في زيارته، اول أمس الثلاثاء، للحرم القدسي الشريف، على ضرورة تكثيف الجهود والنشاطات في الدفاع عن المسجد الاقصى وفي التصدي للمخططات الاسرائيلية لتهويد القدس.
وضم الوفد كل من عوض عبد الفتاح، أمين عام التجمع والنائب جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع البرلمانية، ومصطفى طه،نائب الامين العام والنواب باسل غطاس وحنين زعبي وأعضاء المكتب السياسي، أيمن حاج يحيى ورياض جمال، وأعضاء اللجنة المركزية، غسان عثامنة ويوسف طاطور، ومدير كتلة التجمع موسى ذياب والمساعدين البرلمانيين، وعدد من اعضاء التجمع.
واستهل الوفد زيارته بلقاء رئيس مجلس الاوقاف الاسلامي في القدس، الشيخ عبد العظيم سلهب، ومدير عام الاوقاف، عزام الخطيب، وأعضاء المجلس، د. ابراهيم نصر الدين، د. مصطفى أبو صوري، الشيخ جميل حمامة، لشيخ منصور فتحي، د. مهدي عبدالهادي، المهندس فؤاد الدقاق.
خلال اللقاء استعرض رئيس مجلس الاوقاف، الشيخ عبدالعظيم سلهب أوضاع الحرم القدسي الشريف في ظل السياسات الاسرائيلية المعهودة وتبعًا للتطورات الاخيرة والخطيرة المتمثلة بالمضايقات الأمنية مثل مصادرة بطاقات الهوية من المصلين وزوار الحرم والاستفزازات ودخول المستوطنين واليهود المتطرفين لباحات الاقصى، وأخرها واخطرها المخطط الاسرائيلي لتقسيم الزمان والمكان في باحة الاقصى ونية الحكومة الإسرائيلية في فتح أبواب الحرم القدسي لكل اليهود.
وفي حديثه قال النائب د.جمال زحالقة:"دقت نواقيس الخطر، حيث تحاول الحكومة الاسرائيلية فرض واقع جديد يسمح بصلاة لليهود في باحة المسجد الاقصى في مكان محدد وأزمنة محددة وهذه خطوة اولى لتقسيم المكان والزمان في المسجد الاقصى. وفي هذه الحالة لن يحاول اقتحام الاقصى بعض عشرات او مئات من اليهود المتطرفين بل سنجد انفسنا امام عشرات الالاف وهذا تحد خطير جداً".
وأضاف زحالقة: "يجب ان نقوم بجهود مكثفة محلياً وعربياً واسلامياً ودولياً للجم هكذا تطور. في كل الاحوال الاقصى امانة في رقبة الشعب الفلسطيني وشعبنا لن يخون الامانة، سندافع عن الاقصى بكل ما عندنا".
من جهته قال أمين عام التجمع، عوض عبد الفتاح: "اولاً نحيي صمود اهل القدس والمرابطين داخل الاقصى وداخل القدس على وقفتهم الصامدة امام الهجمات الشرسة التي يتعرض لها المسجد الاقصى، كما نحيي اهلنا من الداخل المرابطين ايضاً في هذا المكان المقدس. الاساس يكمن في توفر وحدة الشعب الفلسطيني وان تكون له مرجعية واحدة ووحيدة بشأن القدس وما تتعرض له هذه المدينة، وهذا شرط اساسي للنهوض والظهور موحدين امام العالم في هذه القضية".
وتحدث النائب الدكتور باسل غطاس عن المحاولات المستمرة لليمين المسيطر على الحكم في إسرائيل لتغيير الوضع في المسجد الأقصى ليزيد رقعة سيطرته على الأماكن المقدسة في القدس واضعا لنفسه هدفا لتقاسم المكان للصلاة والعبادة بما يشبه الوضع في الحرم الإبراهيمي في الخليل. واعتبر غطاس هذا التمادي ضد الأقصى جزءً من المخطط لتهويد القدس ولإضعافها وتهميشها وأن الطريق للدفاع عن الأقصى هو نفسه الطريق للدفاع عن القدس ولتمكين أهلها واقتصادها ولدعم الوجود العربي والبناء المؤسساتي فيها وأكد على ضرورة تحشيد كافة طاقات الشعب الفلسطيني اولا بما فيه الجزء الذي يعيش في وطنه في الداخل لدعم القدس وللدفاع عن الأقصى.
وعقب الزيارة أبرقت النائبة حنين زعبي الى وزير الامن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش طلبًا بإلغاء اجراء احتجاز بطاقات هوية المصلين والداخلين إلى الاقصى من قبل الشرطة.
وأوضحت زعبي في رسالتها أن الشرطة تقوم باحتجاز بطاقات الهوية، وكثيرًا ما تتنكر لها، عندما يطلب صاحبها استردادها، ويطلب منه الذهاب الى نقطة شرطة قريبة للحصول عليها، وهناك يطلب منه مجددا الذهاب الى مكان اخر، ولا يتم استرداد بطاقة الهوية الا بعد عدة ايام وبعد عدة محاولات.
وأكدت النائبة حنين زعبي ان الهدف من هذه المعاملة هو ترهيب وإرهاق المصلين، الذي يؤمون المسجد الاقصى، بما يندرج ضمن المخططات العنصرية الرامية الى فرض السيادة الإسرائيلية كاملة على المسجد الاقصى المبارك. وفي نهاية رسالتها طلبت زعبي إلغاء هذا الاجراء التعسفي فورًا.
الاقصى ليس للفلسطينين هو وقف اسلامي لكل المسلمين في العالم وخطوه التجمع لاشراك العالم الاسلامي والعربي اجمع كنا ننتظرها من زمان وهي مباركه. لا نريد كلام نريد فعل نريد فعل وكلنا ايمانا بكم