تكريم الشاعرة روز مصلح بنادي حيفا الثقافي

تاريخ النشر: 24/08/16 | 0:31

في أمسية ثقافية له حضرها لفيف من أصحاب القلم وأصدقاء النادي ومتذوقو اللغة، عقد نادي حيفا الثقافي برعاية المجلس الملي الأرثوذكسي الوطني، تكريما يليق بالشاعرة والأديبة الفلسطينية روز شوملي مصلح وذلك يوم الخميس الفائت . افتتح الأمسية المحامي حسن عبادي فبعد أن رحب بضيفة الأمسية والحضور عبر عن شكره لصحيفة المدينة والمواقع الإلكترونية خاصا بالذكر موقع بقجة على اهتمامهم بتغطية نشاطات النادي الثقافية. تطرق بعدها لرؤيا النادي ونشاطه قائلا: “أمسياتِنا الثقافيّةِ تهدف إلى شدّنا إلى الكلمة الجميلةِ، الرّاقية والمحفّزة في كلّ منّا لحبَّ اللغة ودفعَ الحلمِ، وإيقاظَ الأملِ وعشقَ الحياة، إضافة ًإلى تعرّفِنا على الآخر وإثراء العلاقاتِ الإنسانيّةِ”. دعا بهذا أصحاب القلم والأدباء لمؤازرة بعضهم البعض والتشجيع المتبادل بينهم.

unnamed (1)

اعتلت المنصة بعدها، الشاعرة آمال رضوان عواد لتدير الأمسية وبشاعريتها المرهفة قدمت كلمتها عن الأديبة روز شوملي مصلح ثم شاركت بعدها د. لينا شيخ حشمة بمداخلة أدبية لها تناولت فيها موضوع كتاب “فرس الغياب” للأديبة روز شوملي مصلح جاء فيها: “مسكونة هي بالقلق الفرديّ، مأهولة بالحزن الوجوديّ، تجسّد الواقع في صور شعريّة مكثّفة ورمزيّة، معتمدة على الحداثة في الأسلوب والمضمون. تشدّنا الشّاعرة بدءًا بعتبة نصّها، بالعنوان، ثمّ برسم الغلاف الأوّل، مرورًا بالقصائد النّازفة وجعًا، وصولًا إلى غلافها الأخير، إلى رحلة تتلوّى بالبحث والتّساؤل في متاهة دائريّة مسكونة بالتّشظّي. إنّها رحلة البحث في الأعماق حين يغزونا الحزن ويحتلّنا الاغتراب، فنفقد مفتاح الأمل. رحلة المفتاح حين ينغلق محيط المكان، وننسى فتحة الزّمان.. في مكان دائريّ لا يوصل، يدور بنا في فضاء لا ينتهي. وتمتطي فرس الغياب لتبحر في هذا الفضاء الموجع، في فضاءات البوح المتناقضة، في جدليّات لا تنتهي. يتصارع تضادّها في جدليّة الحضور والغياب، في تصارع الحزن والفرح، في الوجود والعدم، في الخريف والربيع، في الصّمت والكلمات. ولا تتوقّف هذه الجدليّات عن الغليان، تثور في قصيدة ثمّ تعود لتظهر في أخرى.

unnamed

اعتلت المنصة بعدها د. راوية جرجورة بربارة لتقدم مداخلتها. فكانت عن أدب روز شوملي الذي تناولت فيه أدب الكاتب الفلسطيني جبرا ابراهيم جبرا وذلك من خلال قراءة نقدية لكتابه “البئر الأولى” والتي استعرض فيه سيرته الذاتية. وفي فقرة فنية قصيرة قدم الزجال شحادة خوري فقرة زجلية راقت الحضور. كانت بعدها فقرة مشاركة الجمهور، فكانت كلمة للشاعر والأديب حنا أبو حنا
ثم المربية نائلة نقارة أبو منة. ونهاية كانت الفقرة للأديبة المكرمة حيث عبرت في كلمتها عن تقديرها لنشاطات النادي، ثم بلمحة عرضت محطات من سيرتها الذاتية وما يخص كتاباتها في أدب جبرا ابراهيم جبرا لتنهي بقراءات شعرية من شعرها.
وفي الختام دُعي الحضور لالتقاط الصور التذكارية على أن تجمعنا الأمسية الثقافية القادمة يوم الخميس المقبل 2016/08/25 مع الأديبة شيخة حسين حليوي وكتابيها “سيدات العتمة” و” خارج الفصول تعلمت الطيران”.

unnamed (1)

unnamed (2)

unnamed (3)

unnamed (4)

unnamed (5)

unnamed (6)

unnamed (7)

unnamed (8)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة