الشيخ عكرمة صبري: المؤامرة الإسرائيلية تتعاظم ضد طلاب مصاطب العلم في الأقصى
تاريخ النشر: 27/11/13 | 6:24طالب رئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الدكتور الشيخ عكرمة صبري، بضرورة توفير الحماية لطلاب وطالبات مصاطب العلم وهيئة التدريس في ساحات المسجد الأقصى بعد الهجمة الاحتلالية الاسرائيلية الشرسة التي طالت العديد من الطلاب والطالبات وبعض المعلمين في الآونة الأخيرة.
وقال الشيخ صبري في تصريحات لموقع "فلسطين اون لاين" نشرت اليوم الاربعاء : "المؤامرة تستهدف المسجد الأقصى، وطلاب مصاطب العلم الذين يحيون هذه السنة الحميدة في رحاب المسجد الأقصى، ويقفون سدا منيعا أمام الاقتحامات العدوانية اليهودية، ونتيجة لذلك تحاول الشرطة الاسرائيلية وجهاز المخابرات ابعاد هؤلاء الطلاب والطالبات واعتقالهم وفرض الغرامات المالية عليهم".
وأوضح أن هذه الإجراءات تهدف الى منع أكبر عدد من المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل من التواجد في رحاب المسجد الأقصى، وفتح المجال للمتطرفين بدخوله دون عدد كبير من طلاب مصاطب العلم.
وعن سبل توفير الحماية لطلاب مصاطب العلم، قال رئيس الهيئة الاسلامية العليا: "القانون في ظل الاحتلال ضائع ولا حرمة لأي قانون أو اتفاق، وما علينا إلا أن نشد من أزر الطلاب والطالبات والمعلمين وأن نزيد من أعدادهم".
وأشار إلى أنه وخلال اجتماعات مطولة للهيئات المقدسية، اتفق المجتمعون على اسناد طلبة مصاطب العلم بطلاب القدس وضواحيها أثناء انعقاد حلقات العلم، وأضاف: "وقد وفد في الأيام الأخيرة مئات الطلبة وأغاظوا جنود الاحتلال، وكانت هذه رسالة واضحة ان الأقصى وطلبة العلم فيه ليسوا منعزلين، فالمقدسيون ومن يستطيع شد الرحال من أهل الداخل المحتل هم سند الأقصى ومن فيه من طلبة العلم".
وعن التقصير الرسمي والشعبي في حماية الأقصى وطلاب مصاطب العلم، قال صبري: "الأصل الآن التواجد الميداني داخل المسجد الأقصى وعلى العالم العربي والإسلامي التحرك الفوري لإيصال صوت الأقصى لكل الميادين، وشرح ما يتعرض له من هجمة شرسة من خلال المؤتمرات الصحفية، والبيانات، والرسائل، إلى قادة الدول من أجل الوقوف عند مسؤولياتهم".
وأضاف: "المسجد الأقصى إذا تعرض للخطر وتهديد لوجوده فلن تستقر المنطقة برمتها، وسيكون هناك تداعيات لا تحمد عقباها، والصمت الأن هو صمت مريب ومدان، ولا يجوز لهذه الدول أن تقف مكتوفة الأيدي بدون حراك سياسي ودبلوماسي واقتصادي لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية وللضغط على السلطات المحتلة للتوقف عن هذه الاقتحامات العدوانية".