القدس: اعتقال الطالب وليد أبو غوش في مُظاهرة تصدّيًا لبرافر
تاريخ النشر: 28/11/13 | 3:50اعتقلت الشرطة الإسرائيليّة، يوم الأربعاء، 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، الطالب وليد أبو غوش، في مُظاهرة طُلّابيّة في القدس، وقامت بالاعتداء على المُتظاهرين الذين خرجوا للتظاهر استعدادًا ليوم الغضب (30.11)، ورفضًا لمُخطّط "برافر" الاقتلاعي.
تجمّع الطلّاب على مدخل السكن الطلّابي للتظاهُر، رافعين الشعارات الداعية لتصعيد النضال، وإفشال المُخطّط بالكامل، والداعية لأوسع مُشاركة في يوم الغضل.
وبعد انتهاء المُظاهرة، استفردت الشُرطة بالطالب وليد أبو غوش واعتدت عليه وقامت باعتقاله، فتجمّع الطلّاب مرّة أخرى للتظاهر احتجاجًا على الاعتقال التعسّفيّ، وحاولت الشُرطة تفريقهم مرّة أخرى مُحاولةً اعتقال طلّاب آخرين، إلّا أنّ الطلّاب رفضوا فضّ المُظاهر، وجلسوا على الأرض مُتشابكين الأيادي.
وفي حديث مع الطالب علي جسّار، قال إنّ الاعتقال جاء كمحاولة لترهيب الطلّاب من النشاط السياسي والمُشاركة في المُظاهرات الرافضة لمُخطّط "برافر"، وشدّد على أنّ هذه المحاولات بترهيب الطلّاب كلّها بائسة، وعودة الطلّاب للتظاهر احتجاجًا على الاعتقال، ومواجهتهم للشرطة بجرأة، تُثبت ذلك.
وتابع جسّار: "الردّ الشعبي الصارم سيكون يوم السبت 30.11، في يوم الغضب، بتصعيد نضالنا ضدّ المُخطّط".
ومن الجدير بالذكر، أنّ الشرطة اقتادت الطالب أبو غوش إلى محطّة الشرطة في شارع "صلاح الدين"، ويرافقه المُحامي حسن إغباريّة.
هذا وتأتي المُظاهرة الطلّابيّة ضمن تصاعد حركة الاحتجاج الشعبيّة الرافضة لمُخطّط "برافر"، الذي يقضي بمُصادرة 800 ألف دونم، وتهجير 75 ألف إنسان، وهدم 35 قرية مسلوبة الإعتراف، ليتمّ بناء المستوطنات على أنقاضها.