برميل من الإبريز
تاريخ النشر: 28/11/13 | 6:00وهذا الامر قد يحصل ومن هنا تبدا القصة وما اجمل سردها عندما تتألم من برميل جارح.
ومن السهل دحله الى الاسفل لتسمع صوته كاسم رجل صيني قصير القامة طويل الاسم الشخصي الذي يبدا بحرف الشين وينتهي اسمه الثلاثي غدا بحرف الشين ايضا وهذا لا بد ان يكون مضيعة للوقت لكل من يعرفه ويريد منه شيئا ولماذا التعب ولماذا النفخ في قربة مقطوعة او مخروقة؟ ولماذا التعامل مع هذا الفهلوي الارعن؟ وتكتشف ذلك بعد حين.
اقول ولم لا؟
ولكن ابحث عن بديل يحبك واصنع الجميل مع من خذلك ومع البديل بعد تيقّنك انه لم ولن يخذلك ابدا.
واجعل قلبك نظيفا من جديد واصعد من جديد على برميل ثابت وانظر الى القمر الذي يتربع في كبد السماء الزرقاء. وكن باحثا على الأبريز(الذهب الخالص) مخلصا في عملك.
وتاكد ان في كل يوم هناك هناك جديد تحت الشمس. ولا بد ان ترى وميضا وبريقا في عيون من يحبوك. وفي هذا السياق اتخيل رفاعه رافع الطهطاوي الذي عاد الى مصر من باريس وفي يديه كتاب اسماه "تلخيص باريز كتخليص الابريز" كان ذلك قبل اثر من مئتي عام وفي عهد محمد علي باشا صاحب العيون الزرقاء الذي يتربع هناك في متحف القلعة في مصر الحديثة، ولنتذكر اغنية (شادية) يا حبيبتي يا مصر.
وما اجمل التحديث عندما تستعمله لتحقيق الهدف وتحقيق ما تصبو اليه لإنجاح طلابك واسرتك والحفاظ على من تحب وترضى.