ماذا تفعل لتفوز بحب زوجتك
تاريخ النشر: 05/12/13 | 4:43في كثير من الأحيان تدفع معاملة الزوج الفظة لزوجته للشك فيه، فتنقلب الحياة الزوجية إلي جحيم، وتبدأ الزوجة في فقدان الثقة بنفسها وجمالها وطريقة حديثها ومعاملتها لزوجها وللآخرين، وأحيانا تشك في أنه متزوج بأخري أو ينوي ذلك، وترتاب عند د خوله وخروجه وتراقب إتصالاته ومعاملاته. هذه الحياة التي يملؤها الشك ترهق الزوجين نفسيا، وتكدر صفو الحياة بين الطرفين وتؤذي كذلك الأبناء. ولكن هناك سلوكيات بسيطة يهملها بعض الأزواج، تكون كفيلة بإقناع الزوجة بحب زوجها لها، وقطع الطريق أمام أي شك أو سوء ظن حتي ولو كان بدون قصد.
– إن أساس الحياة الزوجية أن تقوم علي المودة والرحمة، لذلك من الممكن أن تكون الحياة الزوجية سعيدة حتي وإن لم يكن هناك حب حقيقي بين الزوجين، وذلك بمحاولة إسعاد كل منهما للآخر وإعطائه حقوقه التي منها إشعاره بالمحبة والاحترام.
– تحين عزيزي الزوج الفرص في حالة هدوء نفسك وقم بما تستطيع فعله لإرضاء شريكة حياتك، وحاول دون ملل في الأشياء التي لاتحسنها، ولاتدع الشيطان يوسوس لك بتفاهة ما تفعل، أو أن أداءك بحب يفقدك هيبتك لدي زوجتك، ويفتح الأبواب لتمردها وعدم طاعتها لك، إن إعفاف الزوجة ومعاملتها بطريقة حسنة يقوي الأسرة ويقطع الطريق أمام أبواب الفساد، وتستطيع أن تربي الأبناء في الجو الأسري السليم.
– تعرف علي رغبات زوجتك واسألها من آن لآخر عماتريد وحاول أن تلبي لها ماتستطيع، إن مجرد سؤالها يشعرها بكيانها وبقدر غلاوتها وستجد منها دعوات لك بطول العمر،وأنها لاتحتاج لشيء لأنك تلبي لها طلباتها، ولسوف تمارس دلالها عليك وترفض طلب شيء وهو سلوك تحب أن تمارسه المرأة لتعرف قدر غلاوتها عند زوجها فكن فطنا وذكيا واجعل المودة والرحمة تظللكما.
– لاتكن أنانيا فتهمل مالاتراه هاما أو ماتعتقد أنه تافه، وتذكر أن تلبي ماتريده هي لاماتريده أنت، فطبيعة المرأة وتكوينها يختلف عنك، والمشاكل الزوجية تنشأ من الأنانية التي تجعل كلا من الزوجين يحقق للآخر مايريده هو دون النظر لرغبات الشريك أو الحبيب.
– لاتنهر زوجتك أو توبخها وحاول أن ترشدها للصواب بلطف،لأن شعور المرأة بالإذلال يجعلها تعيش في حالة من عدم الرضا، وتتصرف بشكل سيء وتعاند أكثر، ولكي تتجنب الكثير من المشاكل الزوجية قم بإشعار زوجتك بأنها معززة مكرمة لديك، فهي الأنيسة والحبيبة ورفيقة الدرب، وشريكتك في السراء والضراء.
– أكثر من الكلمات الجميلة المحببة لدي زوجتك قدر المستطاع، فهذا كفيل بأن يدخل عليها البهجة والسرور والغبطة والسعادة، واخترلها اسما تناديها به بدلال،أن ذلك له مفعول السحر عليها وستجد أثره البالغ عليك وعلي حياتكما الزوجية.
– قم بالثناء علي زوجتك وأشكرها بين الحين والآخر علي ماتفعله من أجلك،وكم تتعب هي من أجل إرضائك،ولاتخجل من شكرها أمام الأبناء لان ذلك يضع لبنة قوية في حياتكم كأسرة سعيدة متفاهمة،ولاتنسي شكرها أمام ذويها أو أهلك لو كانوا حاضرين، لان تلك الكلمات لها فعل السحر عليها وتكون بلسما شافيا في مشوار علاقتكما الطويل المبني علي المودة والرحمة والتفاهم والاحترام.
– أنصت إليها عندما تحدثك، واشعرها بأهميتها عندك وأنها الأثيرة لديك، وشاركها الرأي والمشورة بإخلاص، وقف بجانبهاعندما تخطيء، ولاتغضب منها، إن مجرد سماعك لها يشعرها بالراحة والإطمئنان، صحيح أن لديها الكثير من التفاصيل المملة،ولكن هذه طبيعة المرأة، فكن صبورا عليها تحظي بمحبتها وودها.
– تزين عزيزي الزوج لزوجتك وتجمل بين الحين والآخر وكأنك ذاهب في موعد غرامي، هذا يزيد من حب زوجتك لك، وسيجعلها تشعر بأهميتها بالنسبة لك، وستسعي هي لأن تتجمل وتبذل قصاري جهدها لنيل رضاك وإسعادك.
– مفاتيح السعادة الزوجية بيدك فافتح قلبك وعقلك علي السعادة بخطوات بسيطة، ولاتنسي أن المردود سيكون سعادة وحب واحترام علي الدوام.