%67 من النساء اليهوديات يعتبرن ان الرضاعة تحد من حركتهم مقابل %75 من النساء العربيات
تاريخ النشر: 28/11/13 | 7:27عقدت اللجنة البرلمانية للنهوض بمكانة المرأة برئاسة عضو الكنيست عاليزا لافي جلسة خاصة لمناقشة موضوع الرضاعة في الأماكن العامة، في أعقاب احتجاج المُرضِعات الذين تم طردهم من المجمعات التجارية. وقالت رئيسة اللجنة عاليزا لافي: "في الماضي كانت المرأة تلقى دعم العائلة والمجتمع. النساء هن من دفعن ثمن انهيار بنية الأسرة والمجتمع في العالم ما بعد الحداثة، هذه إحدى أسباب ارتفاع عدد النساء اللواتي يصبن باكتئاب ما بعد الولادة". "علينا أن نُحفز الأماكن العامة لملائمة المكان للنساء الوالدات ولإخلاء غرف وتحويلها الى غرف رضاعة، الأمر لا يتعلق فقط في موضوع الرضاعة إنما يتعلق أيضا بتخصيص مواقف سيارات خاصة، ممر لعربات الأطفال وتلبية حاجيات العائلة" أضافت لافي
عينات كفير، ممثلة وزارة الصحة قالت: "الرضاعة الطبيعية هي مسألة تتعلق بالصحة العامة، قيل في ميثاق أوتاوا لتعزيز الصحة انه هناك حاجة لبيئة داعمة وتعاون مجتمعي".
في استطلاع أجرته وزارة الصحة تبين أن %77 من النساء اليهوديات يعتقدن ان حق المرأة إرضاع طفلها في أماكن عامة مقابل %37 من النساء العربيات. %76 من النساء اليهوديان يشعرن بالراحة بتواجدهن بالقرب من امرأة تُرضِع طفلها مقابل %48 من النساء العربيات. من الفحوصات التي أجريت على النساء بعد شهرين من إنجابهن تبين ان %73.5 من النساء اليهوديات يعتقدن ان الرضاعة هي جزء من وظيفة، على الرغم من هذه النتائج إلا انه %35 من النساء اليهوديات وافقن على المقولة "ان الرضاعة تعيق المرأة" بقوة و%32 وافقت على هذه المقولة. %59 من النساء العربيات يعتقدن ان الرضاعة تعيق المرأة بشكل كبير و%15.4 قالوا ان الرضاعة تعيق الأم. على مقولة "عندما نرضع لا يمكننا الخروج من البيت" وافقت %28.7 من النساء اليهوديات و%25 من هن موافقات بشدة، %33.4 اجبن بأنهن غير موافقات على هذه المقولة، في المقابل وفي الوسط العربي قالت %45 أنهن غير موافقات على هذه المقولة، %18 قلن أنهن يستصعبن الخروج من البيت إذا كن مرضعات و%15.8 منهن قالت ان المقولة صحيحة جدا.
ألان شاين ، رئيسة اتحاد مستشاري الرضاعة المختصين قالت:" المشكلة هي في نفاق قسم من الجمهور، نحن محاطون بصور نساء شبه عاريات، هناك نساء تسمح للجمهور برؤيتها شبه عارية ولكن عندما نتحدث عن الرضاعة يصبح الأمر عيب". "الرضاعة الطبيعية اختفت من الحياة العامة، هناك امكانية للشرح للنساء وتثقيفهن أن الرضاعة الطبيعية هي الأساس وليس الزجاجة، عندما نرى المزيد والمزيد من النساء المرضعات يتحول الأمر الى طبيعي" أضافت شاين
حانا كاتسمن، رئيسة جمعية "لا ليتشي" في البلاد :"اغلب المُرضعات قلن أنهن لم يمرن بمثل هذه التجارب، ولكن يكفي ان تحدث بعض الحالات التي تصل الى الصحافة ما يجعل النساء يشعرن بالقلق ويتوقفن عن الإرضاع". "شبكة مقاهي غريغ قدمت اعتذار لائق، ولكن الحادثة التي نشرت في الإعلام كانت حادثة منفصلة ولا تُمثل سياسة الشبكة". أضافت كاتسمن
اوفرات فلدمان مديرة المجموعة على الفيسبوك قالت:" انا لم أمر بتجربة مماثلة ، ولكن يصلني مرة في الشهر بلاغ عن امرأة مرضعة تعرضت للطرد من الحانوت أو من فرع للبريد".
ايونا بابو سيلع من جمعية " ה(ע)נקה" :"النقاش ليس على تواجد غرف للرضاعة، نحن كجمهور نساء نسينا كيف نُرضع، كيف ننقل المعلومات من الأم الى البنت،لا املك لي صور وأنا ارضع، لا نتحدث عن ذلك، الثدي هو عضو للتغذية ، ولكن اليوم يتم استعمال الثدي بصورة جنسية على اللافتات". " النضال في هذه المرحلة هو ليس فقط للدفاع عن المُرضِعات وحقهن ، إنما لرفع الوعي ان للمرأة القدرة على تغذية الطفل". أضافت سيلع