الطالبة الفحماوية مرام محاميد تتم حفظ كتاب الله
تاريخ النشر: 29/08/16 | 19:00توجت جمعية بصائر الخير في مدينة ام الفحم الطالبة مرام فارس عواد محاميد كحافظة لكتاب الله. حيث أنهت الطالبة مرام (طالبة في الصف الثاني عشر) الإمتحان النهائي المعد لإختتام حفظ كتاب الله.
الطالبة الحافظة لكتاب الله مرام محاميد أبدت سعادتها، حيث أمتزجت فرحتها بين دموع الفرح وتغريدات التسبيح وأصوات التكبير… الله أكبر ولله الحمد… وقالت: “الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمدلله الذي من علي بختم كتابه وبحفظي للآيات، الحمدلله حمدا كثيرا أن رزقني الله هذا النعيم السرمدي، والنور الندي، أسأل الله أن يجعلني ممن حفظ للقرآن حدوده وحروفه وأن يجعلني قرآنا يمشي على الأرض.. أهدي فرحتي وأهب سعادتي اليوم لمن سهروا وآزروا وتعبوا حتى وصلت مرام لآخر مرحلة بمراحل التثبيت، إنهما أعظم هدايا ربي أبي وأمي، اهديهم ثواب حفظي وأجر ختمتي وأسأل الله لهما التكريم والتشريف العظيم يوم القيامة يوم أن ألبسهم حلة الكرامة وتاج الوقار.. وأهديه أيضا لمعلمتي التي صوبت وصبرت وصابرت إلى أن أتممت بفضل الله ثم فضلها وفضل جمعية بصائر الخير… جزاهم الله جميعا عني كل خير وآتهم فضله ورزقهم من نعيمه.
وفي حديث مع المربية إيناس جبارين، المسؤولة عن قسم الإناث بجمعية بصائر الخير باركت للطالبة وهنأت والديها حيث قالت: “مبارك لك يا مرام هذا الشرف والفضل العظيم، نحن لا ندعي التكريم لك فقد كرمك ربك من فوق سبع سماوات،يا من بذلت نفسك ووقتك في حفظ القرآن لقد من الله عليك واصطفاك من بين خلقه لحمل كتابه حفظا ودراسة فليكن هو حياتك ونبراس تميزك هنيئا لك ولوالديك بالتتويج الدنيوي والذي نسأل الله أن يختتم بتاج الوقار أمام جميع الخلائق بإذن الله”.
وفي حديث مع المربية الحافظة هيام محاميد وهي المربية المشرفة على حلقة تحفيظ الطالبة مرام أعربت عن سعادتها وهنأت الطالبة ووالديها بحفظها وقالت: ” القرآن نور يشرق في قلب المؤمن فيزهر بالإيمان، ويشرق في حياته فينيرها بالسعادة، ويشرق في سماء الأمة فيكون ضياءً وأمناً، وهدى وخيرا،ويشرق في البشرية فتعرف مواقعها وتهتدي إلى طريقها.
وهذا الذكر المبارك لا يستفيد منه إلا من كان صاحب قلب حي متفاعل، فيمتزج الذكر الرباني مع القلب الإيماني وتسري الحياة مع القرآن إلى القلب فتحييه وتظهر سمات الحياة القرآنية على الجوارح وتلحظ على السلوك، وتكون ثماراً يانعة خيرة في الواقع المعايش، وهذا ما نرجو أن يكون قد تحقق في واقع كل من انضم إلى حلقات القرآن بجمعية بصائر الخير، ومن آدام الجلوس فيها، يسمع ويحفظ، نريد أن يكون القرآن واقعاً يعيشه لا كلمات يرددها فقط ..مبارك لنا حفظك ابنتنا الغالية مرام، وإنها لأعظم سعادة وأجمل ريادة ان نرتشف من عطر القرآن ليكون لنا مؤنسا وأنيسا، فيه سنرتقي الجنان بإذن الله تعالى .. وكما تسابقنا في الدنيا على حفظه .. سيكون سباقنا في الآخرة في درجات الفردوس الأعلى بإذن الله”.
ما شاء الله…ربي يحماكي
ما شاء الله تبارك الرحمن
ما شاء الله تبارك الله ربنا يبارك فيك ويزيدك ويثبتك على حفظ كتاب الله وجعله الله حجة لك لا عليك وجزاك ربنا كل خير والعقبى ان شاء الله لبناتنا باذن الله
اخيتي مرام؛ قد أشير إليك الآن بالبَنانِ….نعم شهرةٍ من ورائها رضا الرحمن
فالله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا…
إن اللسان ليعجز عن البوح بمدى الفرحة و الغبطة التي تنتابنا … ونحن نرى أبنة بلدنا قد ختمت كتاب الله العزيز … فهنيئا لها وهنيئا لوالديها ….وهنيئا لنا بهذه الشعلة الوضاءة والشمعة المعطاءة
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” إنَّ اللَّهَ اصطفَى منَ الكلامِ أربعًا : سبحانَ اللَّهِ ، والحمدُ للَّهِ ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أَكْبرُ ، فمَن قالَ : سبحانَ اللَّهِ ، كتبَ اللَّهُ لَهُ عشرينَ حسنةً ، أو حطَّ عنهُ عشرينَ سيِّئةً ، ومَن قالَ : اللَّهُ أَكْبرُ فَمِثْلُ ذلِكَ ، ومَن قالَ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، فَمِثْلُ ذلِكَ ، ومَن قالَ : الحمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ ، مِن قبلِ نفسِهِ ، كُتِبَت لَهُ ثلاثونَ حسنةً ، وحطَّ عنهُ ثلاثونَ سيِّئةً ” رواه الإمام أحمد……….لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين، اللهم اغفرلي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات،