حفريات الإحتلال تسبب المزيد من التدمير بمنازل سلوان
تاريخ النشر: 29/08/16 | 10:47في ظل تواصل حفريات الاحتلال أسفل حي “وادي حلوة” ببلدة سلوان من الناحية الجنوبية الشرقية المحاذية للمسجد الأقصى، اتسعت رقعة التشققات في العديد من منشآت ومنازل الحي.
وذكر مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، أن تشققات واسعة وتصدعات وانهيارات ظهرت في مناطق جديدة في منشآت الحي، إضافة إلى اتساع التشققات القديمة، ويتزامن ذلك مع ازدياد إخراج الأتربة بكميات كبيرة الناتجة من الحفريات أسفل الحي.
وظهرت هذه التشققات في العادة بفصل الشتاء، إلا أنها وخلال الفترة الأخيرة بدأت بالتوسع وتظهر على مدار السنة، وذلك يدل على تكثيف سلطات الاحتلال عمليات حفر الأنفاق أسفل الحي.
وبحسب العديد من أهالي الحي ظهرت التشققات خلال الأيام الماضية في “حوش صيام”، بالحي، وفي عدة منازل أخرى، ويضم الحوش 7 شقق سكنية لعائلة الشيخ داود عطاالله صيام، والتي أوضحت أن التشققات بدأت بالظهور قبل 3 أشهر، وتوسعت بشكل واضح خلال الأيام الأخيرة، ويعيش في الحوش حوالي 30 فردا بينهم أطفال.
كما حدثت انهيارات أرضية وفي سور وتمديدات البنية التحتية عند عائلة الصرفندي في الحي، ومنزل ارملة المرحوم عدنان صيام، والتي أخلت قبل عدة أشهر منزلها في الطابق الأول بسبب الانهيارات والتصدعات، فيما فوجئت بتوسعها في الطابق الثاني الذي انتقلت للعيش فيه.
كما ظهرت التشققات، بحسب السكان، في شوارع حي وادي حلوة بين الحين والآخر، ورغم محاولة اخفائها من قبل بلدية الاحتلال الا ان الشوارع مائلة بشكل واضح، موضحين أن التشققات في الجدران والأرضيات والانهيارات اخذة بالتوسع، ما أثار القلق الشديد لدى الأهالي.
ولفت أهالي الحي أن أصوات الحفر بالأدوات الكهربائية واليدوية أسفل منازلهم تسمع على مدار الساعة، وكلما زادت عمليات الحفر كلما زادت التشققات في الجدران.
كيوبرس